بعد صراع طويل مع المرض، ودعت ملاعب كرة القدم الأوروبية نجم الكرة الهولندية السابق فرناندو ريكسن، الذي توفي الأربعاء عن عمر 43 عاما.
وعلى مدار 6 سنوات، عانى ريكسن مرضا خطيرا يعرف بـ"العصبون الحركي"، وهو اضطراب يؤدي إلى انتكاسة تؤثر على الدماغ والحبل الشوكي وانتقال الإشارات العصبية.
وفي يونيو الماضي وجه ريكسن رسالة مؤثرة لجماهيره، بعد تردي وضعه الصحي بشكل خطير، مما دعا أطباؤه للقول إنه "يحتضر".
وظهر اللاعب السابق في مقطع فيديو على "تويتر"، لم يتمكن خلاله من تحريك شفتيه نهائيا، فيما وجه رسالة عن طريق نظام تقني، قال فيها: "أهلا، ستكون عندي ليلة خاصة في الثامن والعشرين (من شهر يونيو)، لأن وضعي يزداد صعوبة فإنها ستكون ليلتي الأخيرة".
وأضاف: "تعالوا واجعلوها ليلة للذكرى. أتمنى أن أراكم قريبا. فرناندو"، في إشارة إلى ظهوره في فندق بمدينة غلاسغو الاسكتلندية.
ولعب ريكسن في مركز المدافع ولاعب الوسط الأيمن لعدة فرق أوروبية، حيث تنقل بين ألكمار الهولندي ورينجرز الاسكتلندي وزينيت سان بطرسبرغ الروسي، فيما خاض 12 مباراة مع منتخب هولندا بين عامي 2000 و2003.
وتم الإعلان عن مرض اللاعب السابق لأول مرة سنة 2013 مما أجبره على الاعتزال، وخضع للعلاج في مستشفى بمنطقة لاناركشاير في اسكتلندا، علما أن وزنه في أيامه الأخيرة لم يتعد 38 كيلوغراما.
وشارك المدافع الدولي السابق في أكثر من 250 لقاء لرينجرز خلال 6 سنوات، بين عامي 2000 و2006، وأدى تدهور صحته إلى انتهاء مساره الرياضي بسرعة.
وقال رينجرز في بيان: "النادي يعلن بحزن عميق أن لاعبه السابق فرناندو ريكسن توفي هذا الصباح، بعد معركته مع المرض. مشاعر الجميع في رينجرز اليوم مع زوجته فيرونيكا وابنته إيزابيلا، وكل أسرته وأصدقائه".