بمساندة جمهور ضخم في ملعبه المجدد، وضع ريال سوسيداد حدا لبداية أتليتيكو مدريد المثالية للموسم الجديد في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بعد فوز مستحق 2-صفر.
ومنح مارتن أوديغارد لاعب ريال مدريد السابق الفريق القادم من إقليم الباسك التقدم بعد 58 دقيقة في أول مباراة بملعبه المجدد استاد ريال.
وضاعف الوافد الجديد ناتشو مونريال تقدم سوسيداد بعد ثلاث دقائق أخرى، عندما استغل خطأ من حارس أتليتيكو يان أوبلاك الذي تعين عليه مغادرة الملعب لاحقا بعد تلقيه ضربة في الرأس رغم اعتراضات الحارس السلوفيني على استبداله.
وبقي أتليتيكو في صدارة الترتيب برصيد تسع نقاط من أربع مباريات لكن أشبيلية يستطيع تجاوزه إلى القمة إذا فاز على ألافيس غدا الأحد. ويملك سوسيداد سبع نقاط.
وحافظ دييغو سيميوني مدرب أتليتيكو على تفاؤله بعد انتهاء بداية فريقه المثالية للموسم.
وأبلغ مؤتمرا صحفيا "إنها أول هزيمة لنا منذ بداية فترة الإعداد للموسم ونحن نعرف أننا بحاجة للتحسن. لدينا العديد من اللاعبين الشباب الذين يحتاجون إلى الثقة والمرء يفعل ذلك عن طريق الانتكاسات".
وأضاف "الدوري الإسباني مسابقة صعبة للغاية وعندما لا تبدأ مباراة بالقوة الكافية من الممكن أن تخسر لأن هناك العديد من الفرق الجيدة في الدوري".
وأمضى سوسيداد العامين الماضيين وهو يجدد ملعبه حتى تصبح الجماهير قريبة بشكل أكبر من اللاعبين، وتخلص من مضمار الركض الذي كان يحيط به بتكلفة بلغت 47 مليون يورو (52.04 مليون دولار).
وتعين على سوسيداد خوض أول ثلاث مباريات في الموسم الجديد خارج دياره لكنه سجل رقما قياسيا للنادي في الحضور الجماهيري وبلغ 34719 ألفا في أول مباراة بملعبه بعد التجديد.
وقال مونريال الذي انضم إلى سوسيداد من أرسنال الشهر الماضي "إنه افتتاح الاستاد والحقيقة كان لا يمكن أن تسير الأمور بصورة أفضل.
"قدمنا مباراة رائعة من كل الجوانب، بذلنا جهدا كبيرا في الدفاع وصنعنا العديد من الفرص في الهجوم".