فتح النجم الإنجليزي السابق مايكل أوين الدفاتر القديمة، وهاجم زميله في المنتخب الإنجليزي دافيد بيكهام، متهما إياه بالتسبب بخروج المنتخب الإنجليزي من كأس العالم 1998 في فرنسا.
وخلال المونديال الشهير، تلقى بيكهام بطاقة حمراء ليطرد من لقاء منتخب بلاده أمام الأرجنتين في دور الـ16، بعد ركله لاعب وسط المنافس دييغو سيميوني، مما صعب مهمة الإنجليز بالانتصار، ليخرج منتخب "الجيل الذهبي" وقتها بركلات الترجيح.
وفي كتابه الجديد "إعادة انطلاقة حياتي"، لم يخف هداف إنجلترا السابق خيبة أمله من بيكهام خلال المونديال، بسبب "تهوره" بالحصول على البطاقة الحمراء، التي كلفت إنجلترا الكثير.
وسجل أوين في هذا اللقاء هدفا تاريخيا وهو لم يكمل 18 عاما، كان بمثابة ورقة التعارف مع جماهير كرة القدم حول العالم، في حين كان بيكهام في عمر 23 عاما.
وكتب أوين: "سأكذب عليكم إن قلت إن ما فعله دافيد (بيكهام) في ذاك اليوم لم يخيب أمل كل لاعب في المنتخب الإنجليزي وقتها. دافيد خذلنا، ولا زلت أشعر بالاستياء لهذا الأمر حتى اليوم".
وأضاف: "تصرف بيكهام وقتها كان ساذجا وغير ناضج أكثر مما كان عنيفا، وهو ما يجعل الأمر اكثر سوءا بالنسبة لي".
كما ذكر "الفتى الذهبي" السابق للمنتخب الإنجليزي، أن فيكتوريا زوجة بيكهام التي كانت وقتها خطيبته، هاجمت أوين لأنه لم يدافع عن شريكها أمام الإعلام بعد الخروج من المونديال.
يذكر أن الإعلام الإنجليزي هاجم المنتخب بشكل "شرس" بعد الخروج المبكر من مونديال 1998، ونال نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي وقتها نصيب الأسد من الانتقادات اللاذعة.