ووفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن المباراة كانت تجرى في شمال غرب سيدني بين فريقي إيستوود سانت أندروز وغلادسفيل رافنز، مشيرة إلى أن اللقاء كان سينتهي بالتعادل 2-2، قبل أن يحصل إيستوود على ركلة جزاء في آخر 5 دقائق.

وتابعت أن تسجيل الهدف في آخر دقيقة من اللقاء كان سيمنح الفريق لقب الدوري، الأمر الذي وضع منفذ ضربة الجزاء تحت ضغط هائل.

وكاد مهاجم إيستوود أن يضيع الفرصة التي أتيحت لفريقه على طبق من ذهب، حيث فشل في تحويل ضربة الجزاء إلى هدف، لكن مدافع غلادسفيل سقط في خطأ لا يغتفر.

ورصد مقطع فيديو لحظة تصدي الحارس لضربة الجزاء وعودتها إلى أحد المدافعين، الذي كان من المفترض أن يبعد الكرة عن مرماه، لكنه عوض ذلك سددها بالخطأ فدخلت مرماه.

ومنح هذا الهدف الغريب لقب دوري الهواة لفريق إيستوود سانت أندروز بنتيجة 3-2.

وأثار المقطع، في تويتر، تعليقات ساخرة على الخطأ، الذي ارتبكه المدافع، حيث قال بعض المعلقين إن هذا "أسوأ هدف شاهدوه في حياتهم على الإطلاق".