تحدث الطفل لويس فاولر، عاشق ليفربول الإنجليزي الذي أصيب في أنفه أثناء مطاردته سيارة نجمه المفضل محمد صلاح، عن تجربته المؤلمة، التي انتهت، رغم النزيف، بشكل سعيد.
ولفت صلاح الأنظار بتصرف إنساني، حيث توقف بسيارته لالتقاط صورة مع فاولر (11 عاما)، بعدما اصطدم الأخير بعمود إنارة أثناء الركض إلى جوار السيارة للفت نظر هداف ليفربول.
وحظيت صورة صلاح إلى جانب فاولر بإعجاب واسع على شبكات التواصل الاجتماعي، وإشادات بسلوك اللاعب المصري صاحب الشعبية الكبيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأجرى الطفل مقابلة مع شبكة "سكاي سبورتس" تماما إلى جوار العمود الذي اصطدم به، وقال: "كنت أطارد سيارته على أمل أن يتوقف كي أحصل على صورة أو توقيع. في ظل سعادتي لم أر هذا (العمود) لأنه كان أمامي وأنا كنت أنظر إلى جانبي، لذلك اصطدمت به وسقطت على الأرض".
واستطرد فاولر قائلا: "محمد صلاح توقف. اعتقدت أنه توقف من قبل لكنه بدا قلقا من أجلي. فقدت وعيي لفترة قصيرة وحملوني إلى المنزل. استدعينا الإسعاف وكنت أنتظر في الحديقة لدقائق ثم رأينا سيارة صلاح هنا".
وتابع المشجع الصغير المهووس بليفربول وصلاح: "أخي إيزاك ركض وبكى من السعادة. حملوني لأرى صلاح. حتى لو لم أكن في وعيي فقد كنت سعيدا جدا لرؤية بطلي".
ورد فاولر على سؤال المحاور "ماذا قال لك صلاح؟"، مضيفا: "قال لي من فضلك كن حذرا. لا أريدك أن تتأذى. كان قلقا عليّ. قلت أنا آسف. حدث هذا لأنني أحبك، ثم التقطنا صورة معا".
وختم المقابلة قائلا: "لا أستطيع أن أصدق أنني التقيت صلاح بهذا الشكل. يالها من طريقة مجنونة لرؤيته".