خرج المنتخب العراقي فائزا من المباراة الافتتاحية للنسخة التاسعة من بطولة غرب آسيا في كرة القدم، وذلك بتغلبه على نظيره اللبناني 1-صفر الثلاثاء على استاد كربلاء الدولي بحضور اكثر من 27 ألف متفرج ضمن منافسات المجموعة الأولى.

ويستضيف العراق للفترة من 30 تموز/يوليو إلى 14 آب/أغسطس المقبل بطولة غرب آسيا بمشاركة تسعة منتخبات وزعت على مجموعتين تخوض مبارياتها في مدينتي كربلاء وأربيل.

وتضم المجموعة الأولى إلى جانب العراق ولبنان، منتخبات فلسطين واليمن وسوريا، بينما ضمت المجموعة الثانية منتخبات الأردن والكويت والبحرين والسعودية وتخوض مبارياتها في مدينة أربيل شمالي البلاد.

أخبار ذات صلة

"غرب آسيا" تعيد كرة القدم إلى ملاعب العراق

وحقق المنتخب الفلسطيني نتيجة مماثلة للبلد المضيف بفوزه على نظيره الفلسطيني 1-صفر ايضا.

في المباراة الأولى، بدأ المنتخب اللبناني اللقاء بحذر وحاول المحافظة على تماسكه الدفاعي في الدقائق الأولى  لاحتواء اندفاع صاحب الأرض والجمهور لافتتاح التسجيل مبكرا.

وبمرور الوقت وخلافا للتوقعات، بدأ المنتخب اللبناني بمجاراة مضيفه العراقي ونجح في الوصول إلى مرمى الحارس محمد حميد في أكثر من محاولة، أخطرها للقائد حسن معتوق الذي سدد كرة من مسافة قريبة خارج الخشبات الثلاث (8).

وحاول صاحب الأرض استعادة المبادرة والاقتراب من مرمى حارس المنتخب اللبناني مهدي خليل الذي لم يواجه أي محاولة طيلة الشوط الأول الذي كان فيه الضيوف هم الأفضل.

وكاد نور منصور أن يفتتح التسجيل لمنتخب لبنان من كرة قوية سددها قبل انتهاء هذا الشوط بخمس دقائق، لكن محاولته مرت بجانب القائم.

في الشوط الثاني، تحسن أداء المنتخب العراقي بعد تغييرين عمد إليهما الجهاز الفني مرة واحدة لزيادة فاعلية منطقة الوسط بإشراك صفاء هادي بدلا من أمجد عطوان، وعلاء عباس بدلا من أيمن حسين.

أخبار ذات صلة

لاعب إماراتي يهزم بطل تركيا في كأس العالم لرياضة مواي تاي

وفي الدقيقة 52، نجح المنتخب العراقي في التقدم بإحرازه هدف المباراة الوحيد بواسطة حسين علي الذي استثمر خروج الحارس مهدي خليل وكذلك الارتباك الدفاعي لمنتخب لبنان وأرسل الكرة إلى المرمى.

وفي المباراة الثانية على الملعب ذاته، بدأ المنتخبان الفلسطيني واليمني الشوط الأول بندية متبادلة لكن مع مرور الوقت، فرض الأول نفسه بفضل الانسجام الذي صنعته خبرة مخضرميه خصوصا قائده عبد اللطيف البهداري، وأتيحت أمامه فرص للتقدم أبرزها كرة قوية سددها محمد درويش في الدقيقة 21 لكنها علت العارضة قليلا.

وفي الدقيقة 26، ارتقى مدافع المنتخب الفلسطيني عبد اللطيف البهداري لكرة عرضية عالية وحولها برأسه نحو زميله ياسر حمد الذي أكملها رأسية أيضا في شباك الحارس سالم عوض.

وواصل المنتخب الفلسطيني أفضليته في الشوط الثاني وحاول تعزيز تقدمه لحسم اللقاء، لكن النتيجة لم تتغير بعدما أهدر عدي الدباغ فرصة هدف ثان بسبب تباطؤ في تسديد كرة قريبة من مرمى الحارس اليمني (72).

وقبل انتهاء المباراة بدقيقتين، ردت عارضة المرمة اليمني كرة الدباغ في آخر محاولات المنتخب الفلسطيني واللقاء.