بعد ساعات من تتويج الأهلي المصري بلقب الدوري الذي ينتهي بعد أيام بمباراة القمة التقليدية بين الأهلي والزمالك، يبدو أن الدوري المصري على موعد مع تغيير كبير، طال انتظاره بالنسبة للمسابقة التي تحظى بجماهيرية واسعة حول العالم.

وحسم الأهلي، البطولة رقم 41 في تاريخه، الأربعاء بالفوز على المقاولون 3-1 ليحافظ على فارق النقاط الخمس مع غريمه الزمالك، وتصبح المباراة الأخيرة بمثابة تحصيل حاصل.

وتأخرت نهاية الدوري المصري هذا العالم بشكل واضح حتى قرب نهاية شهر يوليو بسبب استضافة مصر  بطولة كأس الأمم الأفريقية التي انتهت قبل أيام، فضلا عن تأجيلات عدة بسبب ارتباطات الأندية المشاركة في البطولات الأفريقية والعربية.

وبعدما أثار إقصاء المنتخب المصري المبكر من دور الـ16 للبطولة الأفريقية استياء واسعا، وأعقبه استقالة أعضاء اتحاد الكرة بالكامل، راح الكثيرون ينادون بتغييرات حقيقية تطال الكرة المصرية ومسابقاتها.

أخبار ذات صلة

تغريدة للاعب الأهلي بعد لقاء الزمالك تثير الشكوك والجدل

 

أخبار ذات صلة

رسميا.. الأهلي بطلا للدوري الأطول في تاريخ مصر

وفي هذا السياق، استقر مسؤولو اتحاد الكرة على إلغاء ما كانت تسمى بـ"القرعة الموجهة" لبطولة الدوري المقبلة 2019 – 2020، وفق ما نقلت صحيفة "اليوم السابع" المصرية.

والقرعة الموجهة كانت تقضي بتأجيل متعمد لمباراة قطبي الكرة المصرية لتصبح المباراة الأخيرة في كلا من الدورين الأول والثاني، وهو أمر لا يطبق في الغالبية الكاسحة من دوريات العالم، ويفقد المواجهة كثيرا من رونقها، خاصة في المباراة الأخيرة في الموسم بين الأهلي والزمالك، إذ تكون المنافسة حسمت غالبا، وتحدد البطل غالبا، مثل الحال خلال الأسابيع الأخيرة.

وكانت لجنة المسابقات بالاتحاد المصري تتذرع بطلب الجهات الأمنية لتأجيل اللقاءين، بانتظار أن تكون المنافسة على اللقب قد حسمت قبل لقاء الأهلي والزمالك الختامي.

لكن مسؤولي اتحاد الكرة، الذين لم يسمهم موقع "اليوم السابع"، توصلوا أخيرا إلى أن المنافسة بين الأهلي والزمالك قائمة في أي مباراة، وبالتالي يصبح من الأفضل أن يتواجه الفريقان بشكل طبيعي في أي وقت من الموسم، وأن يعود الدوري إلى صورته الطبيعية ويتم العمل بمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأندية، خاصة بعد عودة الأوضاع إلى طبيعتها في الموسم المقبل، والاستعداد لاستقبال الجماهير في الملاعب بعد غياب سنوات.