افتتح منتخب مصر مشواره في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بالفوز 1-صفر على زيمبابوي بعد عرض غير مقنع، الجمعة، في مباراته الأولى بستاد القاهرة منذ 4 سنوات.

وسجل الجناح محمود حسن "تريزيجيه" الهدف الوحيد في الدقيقة 41 ليمنح المنتخب المصري بداية مظفرة، رغم أنها لم تكن بروعة حفل الافتتاح، الذي سبق اللقاء أمام أكثر من 70 ألف مشجع.

ورغم الأداء الباهت، فإن الخروج بالنقاط الثلاث ربما يكون مرضيا للمشجعين، الذين اعتادوا على بدايات بطيئة من المنتخب المصري صاحب الرقم القياسي في التتويج بسبعة ألقاب.

لكن البداية كانت متوهجة، على النقيض من النهاية الفاترة للمباراة، واقتربت مصر من التسجيل في 3 مناسبات خلال أول ربع ساعة.

واختبر المهاجم مروان محسن حارس زيمبابوي إيدمور سيباندا بضربة رأس في الدقيقة الرابعة، وتدخل الحارس مرة أخرى بعد 5 دقائق ليتصدى لمحاولة صانع الألعاب عبد الله السعيد بعد تبادل سريع للكرة بين محمد صلاح مهاجم ليفربول ومحسن.

ومن انطلاقة جديدة لصلاح في الجهة اليسرى في الدقيقة 12، وصلت الكرة إلى الظهير الأيمن أحمد المحمدي، الذي قابل السعيد تمريرته العرضية المنخفضة بتسديدة فوق العارضة وهو في موقع جيد.

أخبار ذات صلة

أمم أفريقيا.. "حدث مفزع" في معسكر نيجيريا

وانتظرت زيمبابوي حتى الدقيقة 37 من أجل أول محاولة على مرمى مصر عن طريق كاما بيليات، قبل أن يكسر أصحاب الأرض الجمود أخيرا مع تبقي 4 دقائق على الشوط الأول.

وانتزع الظهير الأيسر أيمن أشرف الكرة بعد ضغط على دفاع زيمبابوي ومرر إلى تريزيجيه، الذي انطلق للداخل متجاوزا أحد المدافعين قبل أن يسدد في الزاوية البعيدة.

وكاد تريزيجيه أن يضاعف النتيجة بعد 5 دقائق من الشوط الثاني بتسديدة أخرى من عند حافة منطقة الجزاء، وتصدى الحارس سيباند الفرصة أخرى من صلاح بتسديدة بقدمه اليمنى في الدقيقة 66.

وهدأ إيقاع اللعب واكتفت زيمبابوي بالاستحواذ على الكرة بدون تشكيل خطورة على مرمى مصر، التي سيتنفس مدربها خافيير أجيري الصعداء بعد البداية الناجحة.

وتصدرت مصر، مضيفة البطولة للمرة الخامسة والباحثة عن تعزيز رقمها القياسي والتتويج مرة ثامنة، مؤقتا المجموعة الأولى التي تشهد، السبت، في القاهرة مواجهة جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا.