توافد آلاف المشجعين المصريين صوب استاد القاهرة لحضور افتتاح "العرس الأفريقي" بين أصحاب الضيافة وزيمبابوي، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة.
وعقب صلاة الجمعة، بدأ آلاف المشجعين الذين ارتدوا القميص الأحمر لـ"الفراعنة" وحملوا الأعلام المصرية، بالتوافد إلى بوابات الدخول بالملعب في ظل طقس حار وتشديد أمني قبل المباراة الافتتاحية.
ومن المقرر أن يتقدم الحضور في الافتتاح الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بحسب ما أفادت وسائل الاعلام المحلية، كما سبق لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جاني إنفانتينو تأكيد حضوره، حسب ما أفادت "فرانس برس".
وغصت مدرجات الملعب الذي يتسع لنحو 75 ألف شخص، بآلاف المشجعين الذين رددوا هتافات "مصر مصر مصر"، ونفذوا موجة بشرية ضخمة قبل ساعات من نزول النجم محمد صلاح وزملائه الى أرض الملعب، لخوض المباراة الافتتاحية في البطولة التي تقام على أرض مصر للمرة الخامسة، ومحاولة تعزيز الرقم القياسي وإحراز اللقب للمرة الثامنة.
ونفذت الشرطة المصرية وعناصر أمن بالزي المدني إجراءات أمنية واسعة منذ ساعات الصباح الأولى، شملت انتشار عربات وسيارات لقوات الأمن، وتضييق حركة المرور في محيط الاستاد والتدقيق بالمشجعين الذين تزود كل منهم بشكل مسبق بـ "هوية مشجع"، تتضمن معلومات شخصية عنه.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر أمنية أن نحو 15 ألف عنصر أمن سيتولون المهام خلال البطولة القارية التي تستمر حتى 19 يوليو، وذلك في المدن الأربعة المضيفة (القاهرة، الإسماعيلية، السويس، والإسكندرية).