رحل المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري واللاعب البلجيكي إيدين هازارد عن نادي تشلسي الإنجليزي وتوجه الأول لتدريب يوفنتوس وانضم الثاني لريال مدريد الإسباني بصفقة زادت قيمتها على 100 مليون دولار.

وعند وصوله إلى يوفنتوس، هاجم ساري خلال المؤتمر الصحفي، اللاعب البلجيكي واتهمه بأنه تسبب بمشكلات دفاعية لتشلسي خلال الموسم المنصرم.

وخلال المؤتمر الصحفي للكشف عن المدرب الجديد ليوفنتوس، قال ماوريسيو ساري إنه كان عليه تغيير أسلوبه الكامل في اللعب لمجرد استيعاب اللاعب البالغ من العمر 28 عاما.

ويرى فريق تشلسي أن انتقال إيدين هازارد، الذي يعتبر واحدا من أفضل اللاعبين في البريميرليغ في العقد الماضي، إلى ريال مدريد في وقت سابق من الشهر الجاري يعتبر ضربة قوية لخططه للموسم المقبل.

وقال ساري "كان علينا استيعاب الصفات التي يتمتع بها هازارد، لأنه يمكنه أن يغير أسلوب الأداء"، وأضاف المدرب الإيطالي "لكن وجوده (هازارد) تسبب أيضا بمشكلات في خط الدفاع الأمر الذي كان علينا العمل على حله".

أخبار ذات صلة

ساري "سعيد" بتدريب يوفنتوس ويريد مساعدة رونالدو
بالفيديو.. هازارد بقميص ريال مدريد للمرة الأولى

 وكشفت أرقام تتعلق بهازارد خلال الموسم الماضي مع تشلسي صحة ما ذهب إليه ساري على ما يبدو، إذ كانت نتائج الفريق الإنجليزي من دونه أفضل منها بوجوده.

وبحسب الأرقام والإحصائيات، فقد شارك هازارد مع تشلسي في 52 مباراة، حقق الفريق الفوز في 30 مباراة منها وتعادل 12 مرة وخسر 10 مرات، وأحرز الفريق خلالها 81 هدفا (بمعدل 1.6 هدف في المباراة الواحدة) وتلقى 51 هدفا (بمعدل هدف في المباراة الواحدة)، فيما بلغت نسبة الفوز في هذه المباريات 57.7 في المئة.

في المقابل، خاض الفريق 11 مباراة من دون هازارد، أحرز الفوز في 9 منها، وتعادل مرة واحدة وخسر مثلها، وأحرز الفريق في هذه المباريات 31 هدفا (بمعدل 2.8 هدف في المباراة الواحدة) ودخل مرماه 7 أهداف فقط (بمعدل 0.6 هدف في المباراة الواحدة)، وبلغت نسبة الفوز فيها 81.8 في المئة.

يشار إلى أن الفوز ببطولة الدوري الأوربي مع تشلسي خلال الموسم 2018-2019 هو البطولة الوحيدة التي حققها المدرب البالغ من العمر 60 عاما، خلال مشواره مع النادي الإنجليزي وكذلك طوال حياته كمدرب.