قبل ساعات من انطلاق كأس الأمم الأفريقية المرتقبة في مصر، شهد معسكر منتخب زيمبابوي، الطرف الآخر في لقاء الافتتاح إلى جانب البلد المضيف، حالة تمرد، من جراء عدم حصول اللاعبين على مستحقاتهم المادية من الاتحاد المحلي.
وتخوض مصر مباراة ضد زيمبابوي، في افتتاح البطولة المرتقب، الجمعة، على ستاد القاهرة الدولي، لكن لقاء البداية يبدو مهددا ما لم ينجح مسؤولو الاتحاد الزيمبابوي في احتواء الأزمة.
وحسب تقارير صحفية في زيمبابوي، أمهل لاعبو منتخب "المحاربين" الاتحاد المحلي حتى مساء الجمعة بالتوقيت المحلي لحل مشكلة المستحقات، وهددوا بعدم خوض لقاء الافتتاح ما لم يتم صرفها.
وأورد موقع "ساكر 24" الرياضي، نقلا عن بعض اللاعبين، أنهم سيخوضون اللقاء فقط في حالة حصولهم على المستحقات التي وعدوا بها قبل انطلاقه، وإلا فسوف يعلنون انسحابهم من البطولة.
وذكر الموقع أن الاتحاد الزيمبابوي يبذل جهودا لحل الأزمة وإنقاذ الموقف، الذي قد يكون له تبعات سلبية كبيرة على المنتخب في حال فشل التوصل إلى اتفاق مع اللاعبين، حيث قد يتعرض لعقوبات من قبل الاتحاد الأفريقي (كاف).
وعلى صعيد آخر، قال موقع "في الغول" المصري الرياضي، إن سفير زيمبابوي في القاهرة اجتمع مع اللاعبين، مساء الخميس، في محاولة لإقناعهم بالعدول عن رأيهم.
ويُذكر أن حالات التمرد لأسباب مالية أمر شائع بين المنتخبات الأفريقية، لاسيما قبل المحافل الكروية الكبرى، ومرت منتخبات الكاميرون ونيجيريا وغانا بمواقف مشابهة قبل بطولات كأس العالم أو المنافسات القارية.