وقال الأميركي جميس بالوتا، رئيس النادي في بيان "باولو شاب وطموح يملك خبرة عالمية وعقلية فائزة. يُشهد له اعتماده على كرة هجومية وشجاعة ولا شك بأن ذلك سيجعل أنصارنا متحمسين".

من جانبه، قال المدرب البرتغالي "أنا متحمس لمواجهة هذا التحدي الذي ينتظرنا وأتطلع بفارغ الصبر للتواجد في روما ومقابلة أنصار الفريق وبدء العمل. أعتقد أنه باستطاعتنا القيام بعمل جيد سويا".

وكان روما، الذي بلغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2018، عاش موسما مخيبا واستغنى عن خدمات مدربه أوزيبيو دي فرانشيسكو في مارس الماضي وعين بدلا منه بصورة موقتة كلاوديو رانييري.

 وبعد أن حاول التعاقد مع أنطونيو كونتي الذي انتقل إلى إنتر ميلانو، ومع جيان بييرو غاسبيرني الذي جدد عقده مع أتالانتا المتأهل الى دوري أبطال أوروبا، لجأ روما إلى فونسيكا الذي أشرف على تدريب شاختار دانييتسك الأوكراني في المواسم الثلاثة الأخيرة، ونجح في قيادته الى الثنائية المحلية في كل موسم.

وسيخوض روما الدور التمهيدي الثاني لمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، وقد يستغني عن بعض لاعبيه الأساسيين لأسباب اقتصادية أمثال المهاجم البوسني إدين دزيكو، والمدافع اليوناني كوستانتينوس مانولاس والظهير الأيسر الصربي ألكسندر كولاروف.

يذكر أن آخر مدرب أجنبي لروما كان الفرنسي رودي غارسيا الذي أقيل من منصبه في يناير عام 2016 بعد مكوثه سنتين ونصف على رأس الجهاز الفني للفريق.