لا تزال المتاعب تتعاقب على نجم باريس سان جرمان نيمار دا سيلفا، فبعد الإصابة التي تعرض لها ومزاعم الاغتصاب التي اتهم بها، يواجه اللاعب البرازيلي "ضربة أقوى".
وتصدر اسم نيمار صفحات وسائل الإعلام العالمية، خلال الأيام الماضية، بسبب الإصابة التي تعرض لها والتي حرمته من المشاركة في "كوبا أميركا"، إلى جانب مزاعم الاغتصاب التي وجهت له في العاصمة الفرنسية باريس.
وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية إن بعض الشركات الراعية تعيد "دراسة موقفها" من الاستعانة باسم اللاعب البرازيلي البالغ من العمر 27 عاما.
وأوضحت أن شركة "ماستر كارد" أسقطت اسم نيمار من حملتها الإعلانية، فيما يتوقع أن تعبر شركتا "نايكي" و"ريد بول" عن موقفيهما قريبا.
وإلى جانب الشركات الراعية، يشعر باريس سان جرمان بالقلق من انخفاض قيمة نيمار، الذي تم التعاقد معه مقابل 222 مليون يورو من برشلونة، في صيف 2017، والذي بات من وقتها أغلى لاعب في العالم حتى الآن.
ونقلا عن صحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإن اللاعب لم يلعب سوى 51.8 بالمئة من المباريات مع الفريق الباريسي منذ التحاقه به عام 2017، وهو معدل "ضعيف جدا" بالمقارنة مع ليونيل ميسي (87 في المئة) أو كريستيانو رونالدو (77 في المئة).
وتابعت "خفضت إحدى الشركات المتخصصة في رصد قيم اللاعبين المالية قيمة نيمار من 213 مليون يورو في يناير 2019، إلى ما بين 120 و150 مليون يورو في يونيو الحالي"، أي بتراجع يقدر ما بين 60 إلى 90 مليون يورو خلال 5 أشهر فقط.