عاد المدرب الإيطالي، مارتشيلو ليبي، للإشراف على منتخب الصين لكرة القدم، الجمعة، بعد 4 أشهر على ترك منصبه.
وكان مواطنه فابيو كانافارو استلم تدريب المنتخب الصيني في مارس الماضي خلفا لليبي، الذي ترك منصبه بعد الخروج أمام إيران في الدور ربع النهائي من كأس آسيا في الإمارات مطلع العام الحالي، لكنه لم ينجح في مهمته وتنحى عن منصبه بعد مباراتين فقط انتهتا بخسارتين أمام تايلاند وأوزبكستان بالنتيجة ذاتها صفر-1.
وستكون المهمة الرئيسية لليبي قيادة منتخب الصين إلى نهائيات مونديال 2022، علما بأن المارد الصيني شارك مرة واحدة في النهائيات العالمية عام 2002 وخرج من الدور الأول.
وسبق أن قاد ليبي منتخب بلاده إيطاليا إلى التتويج بلقب مونديال 2006 في ألمانيا، كما قاد أندية شهيرة مثل يوفنتوس ونابولي وإنتر ميلانو.
وجاء في بيان صادر عن الاتحاد الصيني: "منذ أن تولى ليبي تدريب المنتخب الوطني، أظهر إيجابية وروحا قتالية عالية".
وأضاف "نؤمن بأن المنتخب الوطني سيتمكن، بقيادة ليبي وجهازه الفني، من ترك أثر كبير في تحقيق حلم كأس العالم".