عزز ميلان حظوظه بالعودة إلى دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ موسم 2013-2014، وذلك بفوزه الثالث تواليا، الذي جاء على حساب ضيفه فروزينوني الهابط إلى الدرجة الثانية 2-صفر، الأحد، في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإيطالي.
ويدين الفريق اللومباردي بفوزه إلى حارسه جانلويغي دوناروما الذي حرم الضيوف من افتتاح التسجيل بصده ركلة جزاء في الدقيقة 50 لكاميلو تشيانو، ثم للبولندي كريستوف بيونتيك والإسباني سوسو اللذين أراحا أعصاب 60 ألف مشجع في ملعب "سان سيرو"، بعدما سجل الأول هدف الافتتاح (57)، والثاني هدف الاطمئنان من ركلة حرة (66).
ورفع ميلان رصيده إلى 65 نقطة في المركز الرابع، بفارق المواجهتين المباشرتين مع أتالانتا وصيف بطل الكأس، على أمل أن يخسر الأخير في وقت لاحق أمام يوفنتوس البطل الذي يخوض مباراته الأخيرة على ملعبه بقيادة ماسيميليانو أليغري، بعد إعلان إدارة النادي أنه لن يكون المدرب في الموسم المقبل، وقلب دفاعه المخضرم أندريا بارزالي الذي سيعتزل في ختام الموسم.
ويختتم ميلان الموسم خارج ملعبه ضد سبال، فيما يلعب أتالانتا بين جماهيره أمام ساسوولو، علما بأن روما أيضا ما زال في دائرة الصراع كونه يتخلف بفارق نقطتين عن ميلان وأتالانتا، خلافا لتورينو الذي تبخر، الأحد، حلمه بالمشاركة في دوري الأبطال بخسارته القاسية أمام مضيفه إمبولي 1-4.
وفي مباراة أخرى، فشل فيورنتينا في الحصول على نقطة تضمن له البقاء في دوري الأضواء بغض النظر عن نتائج المرحلة الأخيرة، وذلك بخسارته أمام مضيفه بارما صفر-1 بهدف سجله البرازيلي جيرسون سانتوس خطأ في مرمى فريقه (80)، مما يجعل مباراته الأخيرة على أرضه أمام جنوى مفصلية لأنه يتقدم بفارق ثلاث نقاط فقط على الأخير (تعادلا في المواجهة المباشرة الأولى دون أهداف ما يعني أن فوز جنوى سيمنحه الأفضلية).
وفي مباراة هامشية لا تؤثر على صراع المشاركة القارية أو تجنب الهبوط، تعادل كييفو الهابط أصلا مع ضيفه سمبدوريا التاسع، سلبا.