بعد إعلانه نهاية رحلته التي دامت 11 عاما مع مانشستر سيتي، قرر المدافع البلجيكي تجربة مغامرة جديدة غير مسبوقة، انتشرت في فترة التسعينيات بالملاعب الإنجليزية.
وقرر المدافع البلجيكي فينسنت كومباني خوض تجربة "اللاعب-المدرب"، إذ أعلن عن انتقاله لناديه السابق أندرلخت البلجيكي، حيث سيمثل ألوانه كلاعب ومدرب في نفس الوقت.
وقال قائد مانشستر سيتي السابق في بيان: "تلقيت مكالمة هاتفية غير متوقعة قبل فترة بسيطة من أندرلخت، حيث عرضوا علي مهمة اللاعب المدرب. لقد شرحوا لي بالتفصيل نظرتهم لكيفية عمل ذلك على أرض الواقع".
وأشاد كومباني بدور المدرب الإسباني بيب غوارديولا على مشواره الكروي، قائلا: "غوارديولا أعاد حبي للعبة. لقد شهدت وحللت ودرست الكرة. مانشستر سيتي يلعبون بالطريقة التي أريد أن ألعب بها، وهي الطريقة التي أريد أن أدرب بها".
يذكر أن "موضة" اللاعب المدرب اشتهرت بالتسعينيات، خلال بدايات الدوري الإنجليزي الممتاز، ومنهم الهولندي رود خوليت، الذي درب ولعب مع تشلسي الإنجليزي خلال نهاية مسيرته، وخلفه زميله الإيطالي جيانلوكا فياللي.
وتدرج كومباني (33 عاما) في صفوف أندرلخت منذ أن كان عمره 6 أعوام حتى عامه الـ20، قبل انتقاله لهامبورغ الألماني، ثم لمانشستر سيتي الإنجليزي عام 2008.
وأنهى كومباني موسمه بثلاثية تاريخية مع "السيتيزينس"، وهي بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس الاتحاد، وكأس الرابطة الإنجليزية.