وبحسب الصحيفة، فإن المولودين الجدد في كتالونيا ممن أطلق عليهم اسم "ليو"، ارتفعوا بنسبة 3927.27 بالمئة، منذ ظهور ميسي لأول مرة في الفريق عام 2004، مما يشير إلى أن الأطفال في المنطقة يتم تسميتهم باسم نجم "البلوغرانا".

وبالنظر إلى تسمية 4 أطفال فقط باسم "ليو" في عام 2004، وهو العام الذي التحق فيه ميسي ببرشلونة، و443 طفلا في عام 2017 ، تؤكد تقارير أن ارتفاع هذه النسبة "ليس مصادفة".

وواعتبرت "إل موندو ديبورتيفو" أن "ما حققه الأرجنتيني ليونيل ميسي في كامب نو يتجاوز الفهم، حيث يعده الكثيرون أعظم لاعب كرة قدم في التاريخ".

وتابعت: "لم يتخيل أحد عندما التحق للمرة الأولى ببرشلونة في عام 2004، أنه سيصبح أفضل هداف في تاريخ النادي، وسيفوز بجائزة الكرة الذهبية 5 مرات".

واعتبرت الصحيفة واسعة الانتشار، أن تقدم ميسي في السن لم يعرقل تألقه، ويبدو أن اللاعب صاحب الـ31 عاما مستعد للفوز بجوائز أخرى، وقالت إن "ميسي أيقونة في المدينة الكتالونية".

وتم تصعيد ميسي إلى الفريق الأول لبرشلونة عام 2004، بعد 3 سنوات قضاها في صفوف فرق الناشئين بالنادي.