قرر برايتون، الاثنين، إقالة مدربه الإيرلندي كريس هيوتن غداة اليوم الأخير من الدوري الإنجليزي الممتاز، في خطوة اعتبرها رئيس النادي طوني بلوم أحد "أصعب القرارات" التي اضطر لاتخاذها.

وجاء قرار التخلي عن المدرب البالغ من العمر 60 عاما رغم قيادته برايتون إلى الدور نصف النهائي لمسابقة كأس إنجلترا وإبقاءه في الدوري الممتاز لكرة القدم لموسم ثان على التوالي.

ومن المؤكد أن إقالة هيوتن من المنصب الذي تولاه عام 2014 ليست مرتبطة بخسارة الفريق لمباراته الأخيرة في الدوري الأحد على أرضه ضد مانشستر سيتي (1-4) الذي تمكن بفضل النقاط الثلاث من الاحتفاظ باللقب على حساب ليفربول.

وأوضح بلوم السبب الذي دفع الإدارة إلى اتخاذ هذا القرار الذي "كان من دون شك أحد أصعب القرارات التي اتخذتها كرئيس لبرايتون أند هوف ألبيون، لكني اضطررت إلى القيام بذلك نظرا إلى معاناتنا في النصف الثاني من الموسم" بحسب ما أشار في بيان.

وتابع: "أصبح وضعنا في خطر بعدما حققنا سلسلة من ثلاثة انتصارات فقط في 23 مباراة خضناها في الدوري الممتاز. مع هذا الأمر (السلسلة) في تفكيرنا، والأداء الذي قدمناه خلال تلك الفترة، شعرنا بأنه حان الوقت للتغيير".

أخبار ذات صلة

"مكة" تسرق الأضواء من محمد صلاح في ختام الدوري الإنجليزي

وعندما تسلم المدرب السابق لفرق مثل نيوكاسل، نوريتش سيتي وبرمنغهام، مهمة الاشراف على برايتون في ديسمبر 2014 خلفا لمدافع ليفربول السابق الفنلندي سامي هيبيا، كان الفريق مهددا بالهبوط الى الدرجة الثانية (الثالثة فعليا).

ثم بعد السقوط في نصف نهائي الملحق الفاصل المؤهل الى الدوري الممتاز عام 2016، نجح المدافع السابق لتوتنهام ومنتخب إيرلندا في قيادة الفريق الى دوري الأضواء في الموسم التالي بحلوله ثانيا في دوري الدرجة الأولى.

وبالنسبة لبلوم "قام كريس بعمل ممتاز في أربعة أعوام ونصف عام معنا. أولا، نجح في تحقيق الثبات في النادي، ثم الوصول الى الملحق الفاصل في موسمه الكامل الأول، وصولا الى ضمان تأهلنا الى الدوري الممتاز للمرة الأولى وابقائنا بعدها لموسمين على التوالي. سيبقى كريس دائما في ذاكرة طواقم عمل ألبيون والمشجعين كأحد أفضل المدربين وأكثرهم احتراما.