تتوالى أعمال سرقة منازل لاعبي كرة القدم، حيث كان البرازيلي آرثر لاعب وسط برشلونة الإسباني آخر الضحايا، وذلك خلال مباراة فريقه أمام ليفربول على ملعب كامب نو.
وأفادت وكالة "فرانس برس"، الخميس، بأن واقعة سرقة منزل آرثر وقعت خلال فوز فريقه على ضيفه ليفربول الإنجليزي 3-صفر، الأربعاء، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وقطع برشلونة شوطا كبيرا نحو النهائي، لكن الأربعاء كان سيئا لآرثر، إذ جلس على مقاعد البدلاء طوال الدقائق التسعين ووقع منزله ضحية لصوص سرقوا مجوهرات وساعة روليس ثمينة.
وذكرت صحيفة "ال تاكيغرافو" المحلية أن لصين قاما بتهديد شقيق اللاعب باولو هنريكي العائد من ملعب "كامب نو" إلى المنزل بسكين ومفك للبراغي استخدماه لفتح نافذة المنزل،
وأضافت التقارير الصحفية أن شرطة برشلونة تقوم بالتحقيق بالحادثة التي وقعت بمنطقة بيدرالبيس في ضواحي المدينة الكاتالونية.
وكان غياب آرثر (22 عاما)، القادم مطلع الموسم من غريميو البرازيلي مقابل نحو 40 مليون يورو، مفاجئا عن تشكيلة المدرب إرنستو فالفيردي الذي فضل عليه المخضرم التشيلي أرتورو فيدال.
وتعرض عدد من لاعبي برشلونة للسرقة خلال مبارياتهم في الآونة الأخيرة على غرار جيرار بيكيه، البرازيلي فيليبي كوتينيو، جوردي البا والغاني كيفن برنس بواتنغ.