في مباراة نصف نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا بين فريقي ليفربول الإنجليزي وبرشلونة الإسباني لن تكون المباراة بين الفريقين فحسب، وفقا لما ذكرته صحيفة التليغراف البريطانية.
فهي ستكون مباراة من سيناريوهين، الأول هو ليفربول ضد برشلونة والثاني بين ليفربول وليونيل ميسي، الذي وصفه الصحفي الرياضي البريطاني بول هايورد بأنه شكسبير الكرة العالمية.
وكما حدث سابقا في أوروبا بشكل عام، فإن السيناريو في مباراة نصف نهائي التشامبيونزليغ سيكون على النحو التالي: بطولة البريميرليغ ضد ليونيل ميسي.
في الأسبوع الماضي، حسم برشلونة بطولة الليغا، وحصل الفريق على اللقب للمرة 26 في تاريخه، ورفع قائد الفريق العبقري وحامل الرقم 10، ليونيل ميسي، كأس بطولة الدوري الإسباني في ملعب الكامب نو.
ولاشك أن ليفربول الذي سيواجه برشلونة في كامب نو ذهابا، ثم على ملعب أنفيلد إيابا، سيخوض مباراتين، ومن سيحدد نتيجتهما هو ميسي، فهو الذي يغير المباراة في اللحظات التي يريدها هو، كما هو معروف عنه، وبالطريقة التي يريدها، وبالسيناريو الذي يكتبه هو.
وفيهما، سيحاول حارس عرين ليفربول أليسون بيكر أن يناور قدر الإمكان لحماية مرماه من هداف بطولة الدوري الإسباني ميسي، الذي أحرز 29 هدفا في آخر 27 مباراة خاضها مع فريقه.
وكما هو الواقع، فإن ميسي، على الأرجح، لن يتخلى في هاتين المباراتين عن إظهار موهبته وقدراته التي أظهرها في بطولة الدوري الإسباني.
خلال مباراة الفريق أمام ليفانتي، نزل ميسي في الشوط الثاني، فيما كانت النتيجة تشير إلى التعادل السلبي، حيث جلس اللاعب الأرجنتيني على مقاعد البدلاء.
عندما نزل ميسي إلى أرض الملعب، اختلفت الأجواء، وكان المتفرجون، الكبار قبل الصغار، ينتظرونه في الملعب، فظهرت علامات السرور والفرح بين مشجعي الفريق الخصم قبل مشجعي برشلونة، واحتاج النجم الأرجنتيني إلى 17 دقيقة فقط ليهز شباك ليفانتي ويغير النتيجة.
وفيما ستنطلق المباراة بين برشلونة وليفربول، الأربعاء، فإن الفريق الإنجليزي سيواجه شكسبير كرة القدم.. اللاعب الذي يتفوق في مستواه على باقي الخصوم الذين لن يكون لديهم الأمل في الوصول إليه.