وحددت اللجنة المنظمة 100 جنيه مصري (5.8 دولار أميركي) كسعر لتذكرة الدرجة الثالثة في المباريات التي لا يكون المنتخب المصري طرفا فيها، و300 جنيه مصري (17.5 دولار) للدرجة الثانية و500 جنيه مصري (30 دولارا) للدرجة الأولى.

أما فيما يتعلق بأسعار تذاكر مباريات المنتخب المصري، حددت اللجنة 200 جنيه (11.64 دولار) لتذكرة الدرجة الثالثة و400 جنيه (23.3 دولار) للدرجة الثانية، و600 جنيه (35 دولارا) للدرجة الأولى، و500 جنيه (30 دولارا) للدرجة الأولى العلوية، و2500 جنيه (145 دولارا) للمقصورة الرئيسية.

وأثارت الأسعار، غير المسبوقة في عالم الكرة المصرية، ضجة واسعة وانتقادات تركزت على غلوها الشديد، خاصة فيما يتعلق بتذاكر الدرجة الثالثة التي اعتاد عشاق كرة القدم أن تكون في متناول الجميع.

ووفق ما ذكر موقع "مصراوي"، فإن صلاح علق على تغريدة للممثل محمد البزاوي، ينتقد فيها، ما اعتبره غلاء في أسعار تذاكر البطولة الأفريقية.

وقال البزاوي "يعني سعر تذكرة كأس الأمم الدرجة الثالثة بـ200 جنيه، وطبعا لو قدرت تدفع الـ200 جنيه، هاتحب تجيب سندويتش بـ100 جنيه مثلا، وزجاجة المياه بـ30 جنيه مثلا.. يعني لو ابني معايا سأقعد في الدرجة الثالثة، وسأدفع 800 جنيه مثلا.. ومطلوب مني وأنا خارج أدعي للمنتخب".

ويبدو أنه كان لصلاح نفس الرأي، حيث رد ساخرا على التغريدة بالقول "إوعى (إياك) تفكر تقعد بالمقصورة، كدا هتدعي للمنتخب بجد".

وأعجب أكثر من 17 آلاف شخص برد صلاح، كما رد عليه ما يناهز ألف شخص، أغلبهم ينتقد اللجنة المنظمة، قائلين إنها "تتعمد حرمان الأشخاص ذوي الدخل المحدود من حضور المباريات".

ورد البزاوي مرة أخرى على تعليق صلاح قائلا: ""احنا هاندفع وهاندعي علشانك يا كابتن محمد صلاح.. ربنا يوفقكم و تفرحونا".

ومباشرة بعد إعلان الأسعار، سارعت الجماهير المصرية إلى التعبير عن غضبها من ارتفاع قيمة التذاكر، قائلة إن هذه الأثمنة "المبالغ فيها"ستبعد الجماهير عن المدرجات خلال البطولة.

وتنظم مصر البطولة بأربعة مدن في الفترة ما بين 21 يونيو و19 يوليو.. علما أنها تحمل الرقم القياسي لعدد مرات التتويج بـ7 مرات آخرها عام 2010.