مع اقتراب المواجهة المرتقبة بين برشلونة الإسباني وليفربول الإنجليزي، بنصف نهائي دوري أبطال أوروبا، لا بد من تسليط الضوء على نجمي الفريقين، ليونيل ميسي ومحمد صلاح.
وسيواجه المصري صلاح، أسطورة كرة القدم ميسي، للمرة الثانية بتاريخه، مساء الأربعاء، حيث سبق للنجمين أن تواجها في مباراة روما الإيطالي وبرشلونة بدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا عام 2015، في مباراة انتهت بنتيجة 1-1.
وخاض النجمان موسما أوروبيا استثنائيا، حيث نجح كلاهما بلعب دور رئيسي مع فرقهما في تجاوز جميع العقبات، والوصول للمرحلة قبل الأخيرة من البطولة.
وبالمقارنة، سجل ميسي عددا مبهرا من الأهداف، لا يقترب منه النجم المصري هذا الموسم، لكن الأخير خاض طريقا "أصعب"، قد يبرر انخفاض معدله التهديفي بالبطولة.
وسجل ميسي في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم 10 أهداف في 8 مباريات فقط، بينما صنع 3 تمريرات حاسمة خلال البطولة.
وهز "البرغوث" شباك أيندهوفن الهولندي 4 مرات، وأحرز هدفين أمام توتنهام الإنجليزي وليون الفرنسي ومانشستر يونايتد الإنجليزي، فيما غاب عن لقاءي فريقه أمام إنتر ميلان الإيطالي.
أما صلاح، فاكتفى بـ4 أهداف بالبطولة فقط، جاءت أمام النجم الأحمر الصربي (هدفان) وفي شباك نابولي الإيطالي وبورتو البرتغالي، فيما صنع تمريرتين حاسمتين أمام بايرن ميونيخ الألماني وبورتو.
ويبدو أن تفوق ميسي واضح بدوري الأبطال، ليس على نظيره صلاح فقط، بل على كل لاعبي في البطولة، ويبدو عازما كل العزم على التتويج لأول مرة منذ 2015.
ولم يتعرض ميسي مع برشلونة لأي هزيمة هذا الموسم في البطولة، على عكس صلاح، الذي تعرض لـ3 هزائم أمام نابولي والنجم الأحمر وباريس سان جرمان الفرنسي.
وسيتابع جماهير كرة القدم اللقاء الموعود بين النجمين مساء الأربعاء في برشلونة، قبل أن تتكرر المواجهة في الإياب بعدها بـ6 أيام فقط على ملعب "أنفيلد"، ليتحدد بعدها النجم الذي سيكون حاضرا في نهائي مدريد 2019.