نجح نادي ليفربول الإنجليزي، مساء الجمعة، في استعادة صدارة البريميرليغ من مانشستر سيتي بعد أن نجح في الفوز على هدرسفيلد تاون بخماسية نظيفة في الجولة 36 من الدوري، وارتقى إلى 91 نقطة.

وحسم ليفربول نتيجة المباراة في شوطها الأول بتسجيله ثلاثة أهداف، وفرض مهاجماه الدوليان المصري محمد صلاح وساديو ماني نفسيهما نجمين للمباراة بتسجيل كل منهما لثنائية الأول في الدقيقتين 45+1 و83، والثاني في الدقيقتين 23 و66، فيما افتتح الغيني نابي كيتا التسجيل في الثانية الخامسة عشرة، ليكون الفوز بنكهة أفريقية.

وانفرد صلاح بصدارة لائحة الهدافين برصيد 21 هدفا بفارق هدف واحد أمام ماني، الذي انتزع المركز الثاني بفارق هدف أمام مهاجمي أرسنال الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ ومانشستر سيتي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو.

وبات صلاح ثالث لاعب في تاريخ ليفربول يسجل 20 هدفا أو أكثر في موسمين متتاليين بعد روبي فاولر (1994-1995 و1995-1996) والأوروغوياني لويس سواريز (2012-2013 و2013-2014).

وأكمل صلاح لاعب مباراته، رقم 100 بقميص ليفربول، بعد مباراة هدرسفيلد، ووصل أيضا إلى 69 هدفا مع "الريدز" متخطيا أرقام عدد من نجوم الفريق ليكتب تاريخا جديدا.

يذكر أن الثنائي روجير هانت وسام رايبولد وصلا قبل صلاح إلى 68 هدفا في أول 100 مباراة مع ليفربول.

أخبار ذات صلة

السيتي ينتزع الصدارة من ليفربول ويتجاوز أكبر عقبة نحو اللقب

ورفع ليفربول رصيده إلى 91 نقطة في غلة قياسية في تاريخه في الدوري، بفارق نقطتين أمام مانشستر سيتي الذي يستضيف بيرنلي، الأحد، فيما تجمد رصيد هدرسفيلد صاحب المركز الأخير وأول الهابطين عند 14 نقطة.

وخاض ليفربول المباراة في غياب مهاجمه البرازيلي روبرتو فيرمينو بسبب الإصابة فدفع مدربه الألماني يورغن كلوب بدانيال ستوريدج مكانه، كما أشرك المدافع الكرواتي ديان لوفرن مكان الكاميروني جويل ماتيب.

وشهدت المباراة مشاركة أليكس أوكسلايد-تشامبريلاين للمرة الأولى هذا الموسم بعد تعافيه من الإصابة وتحديدا منذ عام ويومين (24 أبريل 2018 في المباراة ضد روما الإيطالي في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا) عندما دخل مكان ستوريدج في الدقيقة 73.

والأربعاء الماضي، قطع مانشستر سيتي خطوة جديدة نحو الاحتفاظ بلقب الدوري الإنجليزي، عندما فاز على جاره مانشستر يونايتد بنتيجة 2-0 على ملعب "أولد ترافورد"، قبل أن يستعيد ليفربول الصدارة بفارق نقطتين.