وفي تقرير نشر على موقع الاتحاد على الإنترنت، حددت اللجنة أسباب براءة حارس منتخب ويلز، بعد صورة نشرها الألماني ماكس ماير على تطبيق إنستغرام لزميله في كريستال بالاس، وهو يرفع ذراعه اليمنى في الهواء.

وأثارت الصورة غضبا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واتهم الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الحارس البالغ من العمر 32 عاما بـ"انتهاك قواعد السلوك وارتكاب تصرف مسيء أو غير مناسب، وإفساد سمعة كرة القدم".

وردا على الاتهامات، قال هينيسي إنه ببساطة "كان يرفع ذراعه اليمنى ليجذب انتباه النادل، الذي كان يلتقط الصورة، بينما كان يضع يده اليسرى على فمه".

وفي معرض دفاعه عن حارسه، نشر نادي كريستال بالاس، الواقع في جنوب لندن، مزيدا من الصور للحارس وهو يقوم بإيماءات مشابهه خلال المباريات، بينما ينادي على زملائه في الفريق، حسب ما ذكرت وكالة "رويترز".

وجاء في تقرير الاتحاد: "نفى السيد هينيسي بشكل قاطع أنه كان يؤدي التحية النازية. في الحقيقة فإنه منذ البداية أظهر أنه لا يعرف القضية التي نتحدث عنها".

وأضاف: "في الحقيقة أظهر السيد هينيسي قدرا كبيرا من عدم الإلمام، الذي ربما يصفه البعض بالجهل، بأي شيء له علاقة بهتلر والفاشية والنظام النازي".

كما أوضح التقرير أنه على الرغم من أن هذا "الجهل يعتبر أمرا يدعو للأسف، لكن هذا لا يعني أن الحارس لم يذكر الحقيقة".

وأشار إلى أن: "كل ما يمكننا قوله هو أن نقدم نصيحة للسيد هينيسي بأن يتعرف جيدا على الأحداث التي تؤثر حتى الآن بشكل كبير على من يعيشون في بلد حر".