طلب النادي الأهلي من الجهات الأمنية المصرية زيادة عدد المشجعين المسموح بهم إلى 60 ألف شخص، في مباراته ضد ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي في إياب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا بعد خسارته التاريخية 5-0 في مباراة الذهاب.
وستعود المباراة إلى ملعب الجيش المصري ببرج العرب في الإسكندرية بعد موافقة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
وسقط الأهلي بخماسية مذلة ذهابا، السبت، أمام مضيفه الجنوب أفريقي في بريتوريا، في نتيجة هي الأسوأ للمارد الأحمر في المسابقة القارية، التي يحمل الرقم القياسي في عدد ألقابها (8)، وبلغ دورها النهائي في الموسمين الماضيين.
وقال المدير التنفيذي للأهلي، محمد مرجان، إن النادي "خاطب اتحاد الكرة من أجل مخاطبة الجهات الأمنية لزيادة أعداد الجماهير المسموح لها بحضور المباراة إلى 60 ألف مشجع، نظرا لأهمية المباراة، وحاجه الفريق لجماهيره في هذه المباراة".
وسبق للاتحاد المصري أن أعلن موافقة السلطات الأمنية على حضور 10 آلاف مشجع في مباراة الإياب المقررة في 13 أبريل.
وتفرض السلطات الأمنية قيودا على عدد المشجعين الذين يسمح لهم بحضور المباريات، وذلك منذ أحداث التدافع خلال مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي في فبراير 2012، والتي راح ضحيتها 74 شخصا، في ما اصطلح على تسميتها "مذبحة بور سعيد".
وكان قطبا الكرة المصرية الأهلي والزمالك قد خاضا "دربي" البطولة المحلية على ملعب برج العرب أواخر مارس (صفر-صفر)، أمام مدرجات خالية، إذ سمحت الجهات الأمنية بدخول 15 شخصا من أعضاء مجلس إدارة كل من الفريقين، بحسب ما أفاد الاتحاد المصري.
إلى ذلك، أكد مرجان أن الأهلي "تلقى خطابا من الاتحاد المصري لكرة القدم يفيد بموافقة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) على إقامة مباراة الأهلي مع فريق صن داونز (...) على استاد الجيش ببرج العرب". وفقا لفرانس برس.
وكان "كاف" قد طلب في مارس نقل المباريات القارية من برج العرب لأن "حالة العشب الطبيعي (...) لم تكن بحالة جيدة" في المباريات التي استضافها في دوري الأبطال وكأس الاتحاد الأفريقي.
وسيكون الأهلي أمام مهمة شبه مستحيلة في مباراة الإياب، حيث يحتاج إلى تعويض الفارق الكبير، الذي تلقاه في مباراة الذهاب.