بخلاف الصورة المتألقة لريال مدريد في المواسم الماضية، وتربعه على منصات التتويج، لم يقدم نجوم الفريق المرصع بالألقاب المحلية والأوروبية المستوى الذي تعودت عليه جماهير "الملكي" التي لا تعرف سوى لغة الانتصارات، وبدا بعد مباراة فالنسيا التي خسرها بثنائية، كأنه جيش مهزوم.
ومني ريال مدريد، الأربعاء، بهزيمة جديدة هذا الموسم على يد فالنسيا بهدفين مقابل هدف، ضمن منافسات الجولة الـ30 من "الليغا"، وهي الخسارة رقم 15 هذا الموسم للفريق الملكي بجميع المسابقات.
وأظهرت الهزيمة بطل أوروبا كفريق صاعد، وبدت علامات الاضطراب والارتباك التي كانت بارزة تحت قيادة لوبتيغي وسانتياغو سولاري قائمة تحت إدارة مدربه القديم الجديد زين الدين زيدان، الذي لم يتمكن حتى الآن من تغيير جذري لصورة الريال المهزوزة.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "آس" الإسبانية، يتجه "الميرينغي" هذا الموسم نحو تحقيق رقم سلبي تاريخي، بعد وصوله للخسارة رقم 15 هذا الموسم في جميع المسابقات موزعة بين 9 في الليغا، و3 بدوري الأبطال، و واثنتان بكأس إسبانيا بجانب مباراة السوبر الأوروبي.
وتعد الخسارة أمام "خفافيش" فالنسيا الأولى لزيدان، بعد عودته لتدريب الريال خلفا لسولاري، عقب تحقيقه الفوز في أول مباراتين ضد سيلتا فيغو وهويسكا.
ويحتل "الملكي" المركز الثالث بجدول ترتيب الليغا هذا الموسم برصيد 57 نقطة، متأخرا بفارق 13 نقطة عن نادي برشلونة المتصدر بـ70 نقطة، و5 نقاط عن أتلتيكو مدريد الثاني برصيد 62 نقطة.
وتأمل جماهير الريال في عودة "الملكي" إلى سابق عهده على يد الأسطورة زيدان العائد على أمل انتشال الفريق من حالة التوهان وتذبذب المستوى، والعودة إلى منصات التتويج الإسبانية والأوروبية.