هز مهاجم يوفنتوس الواعد، مويس كين، الشباك مجددا في انتصار متصدر دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم 2-صفر على مستضيفه كالياري في أجواء عدائية، الثلاثاء، لكنه تعرض لإساءة عنصرية.
وتعرض كين لصيحات استهجان طوال المباراة لكنه استفاد من كرة عرضية من رودريغو بنتانكور، وأضاف الهدف الثاني ليوفنتوس قبل خمس دقائق من النهاية، ثم ذهب لمشجعي كالياري خلف المرمى وفتح ذراعيه.
وردت جماهير كالياري على ذلك وأطلقت إهانات عنصرية ضد كين رغم أن مجموعة من المشجعين اعتبروا هذا الرد بمثابة طريقة لإبداء الغضب من لاعب منافس بغض النظر عن لون بشرته.
وخرجت أصوات مشابهة للقردة من بين المشجعين أيضا.
وبعد الهدف الثاني بفترة قصيرة احتج الفرنسي بليز ماتودي لاعب وسط يوفنتوس على الحكم، وبدا أنه يهدد بالخروج من الملعب.
واشتكى ماتودي العام الماضي أنه تعرض لإهانة عنصرية في الملعب ذاته، وتقدم بعدها كالياري باعتذار.
وتوقف اللعب اليوم الثلاثاء وتم تحذير المشجعين في الإذاعة الداخلية للملعب. وتم استئناف اللعب في وقت لاحق وسط صيحات استهجان متكررة وأنهى الحكم المباراة بعد فترة قصيرة.
وافتتح المدافع ليوناردو بونوتشي التسجيل بضربة رأس من ركلة ركنية في الدقيقة 22، وقد ألقى لاحقا ببعض اللوم على كين في هذه الواقعة.
وقال بونوتشي "عليك الاحتفال بالأهداف مع زملائك. كان يجب أن يتصرف بشكل مختلف. أعتقد أن اللوم 50 بالمئة لكل طرف. مويزي كان يجب ألا يفعل ذلك والجماهير كانت لا ينبغي أن تتصرف بهذه الطريقة".
وسجل كين (19 عاما) في مبارياته الأربع الماضية إذ هز الشباك مرتين مع يوفنتوس، ومرتين مع منتخب إيطاليا.
ورفع يوفنتوس رصيده إلى 81 نقطة من 30 مباراة بفارق 18 نقطة عن نابولي صاحب المركز الثاني، قبل مباراته أمام إمبولي غدا الأربعاء.
وافتقد يوفنتوس مرة أخرى جهود كريستيانو رونالدو الذي لا يزال يتعافى من إصابة في الفخذ تعرض لها أثناء اللعب مع منتخب بلاده البرتغال الأسبوع الماضي.