كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن بطل فنون القتال المختلطة الإيرلندي، كونور مغريغور، يخضع للتحقيق في بلاده، بعدما قدمت امرأة شكوى تتهمه فيها بالاعتداء الجنسي في ديسمبر الماضي.
وبحسب المصدر، فإن أربعة أشخاص على اطلاع بهذه القضية أكدوا إجراء تحقيق بشأن الشبهات التي تحوم حول البطل العالمي الذي أعلن اعتزاله للرياضة، بشكل مفاجئ، يوم الثلاثاء.
ولم يجر توجيه اتهام بالجريمة إلى مغريغور، 30 عاما، حتى الآن، وهذا الأمر معروف في إيرلندا وعدد من دول أوروبا، إذ لا يتم توجيه الاتهام بالضرورة بعد كل عملية اعتقال.
وأوقف مغريغور في يناير الماضي، وتم التحقيق معه من طرف هيئات إنفاذ القانون في البلاد، ثم جرى الإفراج عنه بشكل مؤقت ريثما تتضح الصورة.
وتزعم المشتكية أن مغريغور اعتدى عليها في فندق "بيكون بيتش" في العاصمة الإيرلندية دبلن، وكشفت المصادر أن آخر زيارة للبطل إلى المكان السياحي كانت في ديسمبر.
ويرتبط مغريغور بعلاقة منذ 2008 مع الإيرلندية دي ديلفن ولهما طفل واحد اسمه كونور جاك مغريغور جونيور.
ويواجه البطل الإيرلندي المتاعب القضائية، على نحو منتظم، ففي وقت سابق من مارس الجاري، تم اعتقاله في مدينة ميامي الأميركية بعدما سحب هاتفا من أحد المعجبين وقام بتحطيمه، ثم أُفرج عنه بكفالة.
في غضون ذلك، نفت متحدثة باسم البطل الإيرلندي، وجود أي علاقة بين التحقيق الجاري بشأن الاعتداء الجنسي وقرار الاعتزال الأخير.
ولم يخض مغريغور سوى نزال واحد منذ سنة 2016، وفي أكتوبر الماضي انهزم في مواجهة تاريخية أمام الروسي حبيب نور محمدوف، وسبق له أن أعلن الاعتزال لكنه عدل عن قراره.
وتحدثت الصحافة الإيرلندية عن القضية، في أواخر العام الماضي، لكنها لم تشر إلى اسم مغريغور، في البداية لأن القانون يمنع نشر الأسماء المشتبه فيهم في قضايا جنسية قبل استدعائهم إلى التحقيق.