وتولى مهاجم مان يونايتد السابق تدريب "الشياطين الحمر" في ديسمبر  الماضي خلفا للبرتغالي جوزيه مورينيو، الذي أقيل من منصبه على خلفية سوء النتائج.

وحقق الفريق نقلة نوعية في نتائجه مع سولسكاير، وعاد ليكون منافسا جديا على إنهاء الموسم في مركز يؤهله للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وبلغ ربع نهائي أبطال أوروبا هذا الموسم بعدما قلب تخلفه أمام باريس سان جرمان الفرنسي صفر-2 ذهابا على أرضه، إلى فوز 3-1 في فرنسا.

وإضافة إلى النتائج، تبدو حظوظ المدرب النرويجي في البقاء معززة بالعلاقة الجيدة التي تربطه باللاعبين، في اختلاف جذري عن التوتر الذي شاب علاقة مورينيو بالعديد منهم، لاسيما بوغبا.

 وقال النجم الفرنسي لشبكة "سكاي سبورتس": "بالطبع أريد له أن يبقى (...) النتائج رائعة، تربطني به علاقة رائعة، وتربطه علاقة رائعة باللاعبين".

وأضاف: "عندما يكون اللاعب سعيدا، يريد أن يبقى سعيدا. سولسكاير يستحق ذلك (البقاء لما بعد نهاية الموسم الحالي). فهو يعرف النادي، ويعرف كل ما له علاقة بالنادي (...) هو مدرب سعيد أعاد الثقة للاعبين".

وتابع: "وفر لنا حرية اللعب والاستمتاع بكرة القدم مجددا، لأننا ربما كنا قد فقدنا ذلك مع النتائج التي كنا نحققها" في مطلع الموسم الثالث لمورينيو مع الفريق. 

وامتنع بوغبا عن الخوض في تفاصيل علاقته بالبرتغالي، مكتفيا بالقول بشأن ذلك: "ربما فقدنا الثقة، ربما سارت الأمور على غير ما يرام. كان ثمة الكثير من الأحاديث في الخارج، ولم نكن معتادين على ذلك".