لاقى القميص الجديد للمنتخب المصري، انتقادات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن مراجعة سريعة لتصميمات القمصان التي ظهرت فيها الفرق الكروية بالمستطيل الأخضر، تثبت أن "زي الفراعنة" لم يكن الأسوأ على الإطلاق.
وظهر المنتخب المكسيكي في كأس العالم 1998 والتي استضافتها فرنسا، بزي غريب أخضر اللون. وترمز الصورة المدرجة على القميص لتقويم حضارة "الأزتك".
كذلك اختار المنتخب النيجيري الظهور في نسخة كأس العالم 1994 والتي أقيمت في الولايات المتحدة، بزي وصفه كثيرون بـ"ورق الجدران".
وبالرغم من الزي الغريب الذي ظهر فيه المنتخب الكاميروني في كأس الأمم الأفريقية عام 2002 والتي استضافتها مالي، فقد نجح الفريق بالفوز باللقب عقب هزيمة السنغال في المباراة النهائية بركلات الترجيح 2-3 بعد التعادل بدون أهداف في الوقت الأصلي للقاء.
وحظي حارس مرمى المنتخب المكسيكي في كأس العالم 1994، خورخي كامبوس، باهتمام وسائل الإعلام بعد ظهور بزي ذو ألوان فاقعة.
واعتبرت صحيفة "الغارديان" البريطانية القميص الذي ارتداه فريق "كولورادو كاريبوس" في دوري رابطة أميركا الشمالية لكرة القدم عام 1978 من "أبشع" الملابس التي ظهرت في الملاعب.
واختار المنتخب الأميركي الظهور في بطولة كأس العالم 1994 بزي يحمل نجوما، وحظي بانتقادات كثيرة وتعليقات ساخرة لسوء التصميم وغرابته.
وصدم عشاق "البلوغرانا" بعد الكشف عن زي نادي برشلونة الصادم الذي جاء باللونين البرتقالي والأصفر مع أكمام طويلة.
وحقق المنتخب الهولندي أول البطولات الأوروبية في عام 1988 بعد فوزه باللقب بتغلبه على الاتحاد السوفيتي 2-0 في المباراة النهائية، رغم ظهوره بزي يبدو وكأنه "خدعة بصرية" بالتعرجات المدمجة فيه.