ربما بات اسم كريستيانو رونالدو مرعبا لأغلب الفرق التي واجهته، سواء أثناء لعبه في مانشستر يونايتد الإنجليزي أو ريال مدريد الإسباني أو حتى بعد انتقاله هذا الموسم إلى يوفنتوس الإيطالي، لكن المؤكد أنه أصبح كابوسا لفريق واحد تحديدا هو أتلتيكو مدريد، بمشجعيه ولاعبيه ومدربه أيضا، والأرقام لا تكذب.
فقد حملت مواجهة "رونالدو اليوفي" أمام أتلتيكو مدريد في دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا، الثلاثاء، الرقم 33 في مسيرة "الدون" أمام فريق العاصمة الإسبانية، وخلال هذه المباريات سجل 25 هدفا، آخرهم الهاتريك الذي أقصى به رجال المدرب دييغو سيميوني من البطولة.
8 من هذه الأهداف جاءت في دوري أبطال أوروبا، و16 في الدوري الإسباني، و7 أهداف في كأس ملك إسبانيا، ليكون بذلك أتلتيكو مدريد ثاني أكثر فريق يسجل فيه رونالدو طوال مسيرته، بعد إشبيلية (27 هدفا).
رونالدو عقدة سيميوني وغريزمان
النجم البرتغالي كان عنصرا مؤثرا في هزيمة فريق سيميوني في دوري أبطال أوروبا في 4 مناسبات مع ريال مدريد، في الأعوام من 2014 حتى 2017، وهذا العام مع يوفنتوس.
كما أن رونالدو هو أكثر لاعب يسجل أهدافا في شباك "الأتليتي" تحت قيادة سيميوني في جميع البطولات، بإجمالي 21 هدفا.
عقدة رونالدو امتدت إلى النجم الفرنسي أنطوان غريزمان، حيث يمكن القول إن النجم البرتغالي هو من حرمه من الكرة الذهبية عام 2016 عندما هزمه في نهائي دوري الأبطال بصحبة ريال مدريد بركلات الترجيح، ثم حرمه بعدها بأسابيع قليلة من لقب بطولة الأمم الأوروبية التي أقيمت في فرنسا، التي فاز بها المنتخب البرتغالي على حساب نظيره الفرنسي، وها هو يثبّت العقدة هذا العام لكن بألوان "السيدة العجوز".