وسجل رونالدو (34 عاما)، القادم الصيف الماضي من ريال مدريد الإسباني مقابل نحو 100 مليون يورو، ثنائية برأسه (27 و48) وهدفا ثالثا من ركلة جزاء (86).

ورد أفضل لاعب في العالم خمس مرات جزءا من الاستثمار الهائل الذي وضعه فريق مدينة تورينو، الباحث عن لقب ثالث في تاريخه وأول منذ 1996، وذلك لخسارته النهائي خمس مرات بينها مرتان في الأعوام الأربع الأخيرة ضد قطبي إسبانيا برشلونة وريال مدريد.

وكان يوفنتوس نجح بتحقيق العودة ثماني مرات في دوري الأبطال، بينها في ربع نهائي نسخة 1996 ضد ريال مدريد في طريقه لاحراز اللقب.

ونفض مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري الغبار عن انتقادات طالته بعد مباراة الذهاب بسبب أسلوبه المتحفظ، وحتى أن بعض التقارير المحلية تحدثت عن تقدمه بالاستقالة لكن رئيس النادي أندريا أنييلي رفضها.

ونزل أليغري بتشكيلة 4-3-3 معولا على الثلاثي الهجومي رونالدو والكرواتي ماريو ماندزوكيتش وفيديريكو برنارديسكي على حساب الأرجنتيني باولو ديبالا، فيما استهل الظهير الأيسر ليوناردو سبيناتسولا مشواره القاري بدلا من الموقوف البرازيلي أليكس ساندرو.

بدوره، لعب الأرجنتيني دييغو سيميوني بخطة 4-4-2 مع عودة المدافع الأوروغوياني دييغو غودين من الإصابة، فيما بدأ بالمهاجمين الفرنسي أنطوان غريزمان وألفارو موراتا مع غياب دييغو كوسا المصاب.

ولم يتوج أتلتيكو، حامل لقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ"، بتاريخه في المسابقة الأولى وحل وصيفا مرتين في السنوات الاخيرة عامي 2014 و2016، وهو فشل باكمال المسيرة حتى النهائي الذي يستضيفه على ملعبه "واندا متروبوليتاو".