وعين سولسكاير في ديسمبر الماضي مدربا مؤقتا لمان يونايتد حتى نهاية الموسم، خلفا للبرتغالي جوزيه مورينيو الذي أقيل على خلفية سوء النتائج.

بيد أن النرويجي بدّل من أداء الفريق بشكل جذري، وقاده إلى خوض 14 مباراة محلية من دون هزيمة (بينها 12 فوزا)، ولم يسقط سوى في مواجهة ضيفه باريس سان جرمان الفرنسي (صفر-2) في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وعزز هذا الأداء، إضافة إلى الشعبية التي يحظى بها النرويجي لدى اللاعبين ومشجعي الفريق الذي سبق له أن دافع عن ألوانه، من الترجيحات ببقائه على رأس الجهاز الفني الموسم المقبل.

وبعد ظهوره في الحملة الترويجية للتذاكر الموسمية للموسم المقبل، كرر سولسكاير رغبته بالبقاء في مهامه الحالية، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن هذا الأمر "لن يتم اتخاذ قرار بشأنه قبل نهاية الموسم".

وأشار الى أن مشاركته في الشريط الترويجي لتذاكر الموسم المقبل هدفها "حضهم (المشجعون) على شراء التذاكر. لا أعرف ما إذا سأكون مشجعا أو مدربا (في الموسم المقبل)، لكن ما أعرفه أن عليهم شراء التذاكر لأن هذا الفريق يتقدم".

واعتبر أن المشاركة في إعلانات الفريق "جزء من التواجد هنا"، مقرا بأنه سيكون "من الغريب أن أرى نفسي في الفيديو، وألا أكون هنا (للفترة المقبلة). اذا رأى أطفالي شريطا ترويجيا وأنا فيه، لكن أكون قد عدت الى النرويج (حيث يدرب فريق مولدِه)، سيكون الأمر غريبا على الأرجح".

وفي تلميح إضافي الى إمكانية بقائه في الموسم المقبل، أكد سولسكاير أنه بحث مع إدارة النادي المملوك من عائلة غلايزر الأميركية، في مستقبل الفريق. وأوضح "نعم، قمت بذلك. نحن نبحث في مستقبل النادي".

أضاف "قمنا بذلك قبل أن أفوز بمباراتين أو 3 مباريات، ويبدأ الحديث عما إذا كان علي البقاء أم لا. عقدي ينتهي في الصيف لكنني لا أزال، كما كنت دائما مع مانشستر يونايتد، أقدم كل ما لدي بنسبة 100 بالمئة".

وتابع "علينا التخطيط. حتى وإن لم أعد هنا، علي أن أقدم وجهة نظري بشأن من أريد أن أراه (في الفريق) كمشجع".