في ضربة ثانية للجهات التنظيمية الساعية لمواجهة التهرب الضريبي في أوروبا، ألغت محكمة أوروبية، الثلاثاء، حكما سابقا للمفوضية الأوروبية بحق ريال مدريد وبرشلونة، مما يعني أن أكبر ناديين في إسبانيا لن يتعين عليهما تسديد ضرائب.
وقالت المحكمة العامة في لوكسمبورج إن المفوضية الأوروبية ارتكبت عدة أخطاء في تقييمها للقضية، واستخدمت أرقاما غطت فقط 4 سنوات ضريبية، بينما تمتد الفترة الضريبية من 1990 إلى 2015.
وأسفرت جهود المفوضية الأوروبية في السنوات الأخيرة عن صدور أحكام تجبر شركات متعددة الجنسيات، مثل "أبل" و"ستاربكس" و"فيات كرايسلر" و"أمازون" وغيرها، على تسديد ضرائب بمليارات من اليورو للعديد من دول الاتحاد الأوروبي.
وقال جهاز حماية المنافسة في الاتحاد الأوروبي في حكمه الصادر في 2016، إن أندية برشلونة وريال مدريد وأتليتيك بيلباو وأوساسونا استمتعوا بمعدل ضرائب 25 بالمئة لأكثر من 20 عاما، مقارنة بنسبة 30 بالمئة المعتادة بالنسبة للكيانات الرياضية.
وأضاف أنه يتعين على كل ناد من هذه الأندية تسديد 5 ملايين يورو (5.7 مليون دولار).
وكانت الأندية الأربعة تدفع ضرائب أقل لأنه كان يتم معاملتها على أنها مؤسسات لا تهدف إلى الربح، بدلا من أندية محترفة لكرة القدم ذات مسؤولية محدودة.