تتجه الأنظار، مساء الأحد، صوب ملعب ويمبلي في لندن، لمتابعة نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية الكرة القدم، بين مانشستر سيتي وتشلسي، الساعي لمصالحة جماهيره الغاضبة بعد تراجع نتائج الفريق في البريميرليغ.
وحجز تشلسي مقعده في النهائي على حساب توتنهام، بينما تفوق مانشستر سيتي على بيرتن ألبيون في نصف النهائي.
ويسعى فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا إلى تكرار إنجاز جاره مان يونايتد بالحصول على بطولة كأس الرابطة، إذ لم يتمكن أي ناد من حصد اللقب مرتين على التوالي منذ عام 2000، باستثناء "الشياطين الحمر"، في عامي 2009 و2010.
ويخوض مانشستر سيتي مباراة الأحد، وسط معنويات عالية بعدما وضع قدما في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بتغلبه على ملعبه على شالكه الألماني بنتيجة 3 – 2 في ذهاب دور الـ 16 الأربعاء الماضي.
ويسعى مانشستر سيتي لقطع الخطوة الأولى نحو تحقيق الرباعية التاريخية هذا الموسم بالحصول على بطولات كأس الرابطة وكأس الاتحاد والبريميرليغ، إلى جانب دوري الأبطال.
في المقابل، يسعى تشلسي لمصالحة جماهيره الغاضبة جراء تراجع النتائج على الصعيد المحلي، وذلك بالحصول على بطولة كأس الرابطة.
وودع "البلوز" مسابقة كأس الاتحاد الاثنين الماضي، بعد سقوطه على ملعبه أمام مانشستر يونايتد بهدفين دون مقابل، كما تلقى هزيمتين أمام بورنموث 4-صفر، ومان سيتي بسداسية نظيفة في الدوري الممتاز.
وسيكون ماوريسيو ساري أمام فرصة تحقيق لقب أول مع تشلسي في موسمه الأول معه، مما سيمنحه حجة قوية في وجه إدارة النادي ومشجعيه، خاصة وأنه يدرك أن الخسارة أمام فريق غواريولا قد تعجل بإقالته من تدريب الفريق.