أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم يوم 28 فبراير الجاري موعدا للقاء الأهلي مع بيراميدز، بدور الـ16 من بطولة الكأس المحلية، مما ينبئ بأزمة جديدة بين الاتحاد والأهلي قد تصل إلى انسحاب الأخير من المسابقة.
ويبدو تحديد الموعد الجديد وكأنه انصياع لرغبة بيراميدز، الذي اقترح إقامة لقائه مع الأهلي في الكأس بدلا من مواجهة الفريق ذاته بالدوري الممتاز، التي كانت مقررة في 28 فبراير الجاري.
وفي وقت سابق، اشترط بيراميدز، صاحب المركز الثاني في الدوري، أن يواجه الأهلي الزمالك في البطولة قبل أن يلتقي بيراميدز، واقترح إقامة لقائه مع الأهلي في الكأس في الموعد المقرر للقائهما بالدوري، 28 فبراير، وهو ما حدث بالفعل.
ورد الاهلي برفضه التام استبدال مباراة بدلا من أخرى، لكنه لم يمانع تأجيل اللقاء إلى أي موعد لاحق بعد 30 مارس، وهدد بالانسحاب من بطولة كأس مصر في حال لبى الاتحاد رغبة الفريق الذي يشارك باسمه الجديد لأول مرة في الدوري والكأس، بعد أن غير اسمه من "الأسيوطي سبورت" إلى "بيراميدز".
وينتظر أن يجتمع مجلس إدارة النادي بشكل عاجل لاتخاذ قرار يخص مصير مشاركة الفريق ببطولة الكأس، ويعتقد على نطاق واسع أنه لن يكمل مسيرته بها هذا الموسم.
وكان اتحاد الكرة المصري حدد مواعيد مباريات مسابقة الدوري حتى 30 مارس المقبل، دون تحديد جدول الكأس، وسط أزمة المباريات المؤجلة التي أجبر عليها بسبب مشاركة بعض الفرق في البطولات الأفريقية.