استطاع الشاب المغربي محمد عباد، أن يتغلب على إعاقته بشكل مبهر، فعلى الرغم من معاناته تأخرا ذهنيا، حصد عدة ألقاب وجوائز في الرياضة وتعلم حرفة لكسب رزقه.
وتمكن محمد الذي يبلغ من العمر 23 سنة، أن يبرز في عدد من ألعاب القوى مثل الجري والسباحة ورفع الأثقال، ويعزو هذه الألقاب إلى دعم الأسرة وحب المجتمع.
ويتدرب محمد ليل نهار في المركز الوطني لأصحاب الهمم بفاس، لأجل تحسين قدراته استعدادا للمشاركة في الألمبياد العالمي الخاص بالعاصمة الإماراتية بأبوظبي.
ويشارك محمد في أولمبياد أبوظبي لأول مرة، ويتطلع إلى الفوز في المسابقة ورفع العلم المغربي ضمن الدول الفائزة بإحدى الميداليات.
ويقول المدرب المشرف على تدريب محمد عباد، إن هذا الرياضي له رغبة قوية في الفوز وتحقيق الإنجازات، خاصة وأنه حقق نتائج حسنة منذ دخوله إلى عالم رفع الأثقال.
ويأمل محمد في الفوز بمباريات رفع أكثر من 360 كيلوغراما وتحطيم الرقم القياسي العالمي والفوز على كل الخصوم.
ويقدم محمد عباد نموذجا لقوة الإرادة، فعلى الرغم من الإعاقة، استطاع أن يبدع في الرياضة، كما أنه يتقن تحضير الحلويات بدرجة شيف، وتعلم هذه المهارة على يد مختصين وأساتذة بمؤسسة الامير مولاي عبد الله حتى يضمن لنفسه مورد رزق.
ويبدي والد محمد أملا في أن يتمكن ابنه من الوفاء بوعده وجلب ميدالية ذهبية من أبوظبي تجعله يفتخر به في الحي، وتقول أمه إنها تدعو لابنها حتى يحقق المبتغى.