بعد الضغوط التي تعرض لها بسبب أدائه هذا الموسم، تلقى نجم ريال مدريد، البرازيلي مارسيلو، الدعم الكامل من مدربه، سانتياغو سولاري.
وعانى مارسيلو كثيرا من الانتقادات، هذا الموسم، بسبب أدائه المتذبذب، كما أنه لم يظهر إلا 12 مرة هذه السنة في "الليغا".
وأمام برشلونة في الكلاسيكو عاش الظهير الأيسر أمسية عصيبة، إذ بدا بعيدا عن مستواه بدرجة أكبر من المتوقع سابقا، وتفوق عليه جناح برشلونة مالكوم مرارا.
وشدد سولاري، بعد نهاية مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة على أن "مارسيلو هو القائد الثاني للفريق، وأنه مدريدي (الهوي) بنسبة 100 في المئة"، وفق ما نقل موقع "غول" الرياضي.
وتابع "نريد أن نراه في أفضل حالاته".
في المقابل، نوه مدرب "النادي الملكي" بمواطن مارسيلو، فينيسيوس جونيور، الذي قدم أداء جيدا أمام الفريق الكتالوني، بالرغم من صغر سنه.
وقال "أنا لست متفاجئا من تطور مستواه.. أعرفه جيدا وأعرف كيف يلعب كرة القدم"، مضيفا "إنه أمر مذهل أن ترى لاعبا بعمر 18 سنة يتحسن بهذه الطريقة".
وتعادل الغريمان 1-1 بهدفين سجلهما كل من لوكاس فاسكيز لريال مدريد، ومالكوم لبرشلونة، فيما يقام لقاء العودة في 27 فبراير على ملعب سانتياغو بيرنابيو لحسم التأهل إلى نهائي كأس ملك إسبانيا.