شهدت الفترة الأخيرة عودة نجوم سطعت في الملاعب إلى أنديتهم السابقة من بوابة التدريب، كان آخرها النرويجي أولي غونار سولسكاير، الذي تولى تدريب فريقه السابق مانشستر يونايتد خلفا للبرتغالي جوزيه مورينيو، الذي غادر "أولد ترافورد" في ديسمبر الماضي.
ويأمل سولسكاير في تكرار ما حققه أساطير سابقون مع أنديتهم كالأسطورة الهولندية يوهان كرويف، سواء مع فريق طفولته أياكس أمستردام، أو بإحداث ثورة كروية في برشلونة، ما زالت تتحاكى عنها الأجيال.
كذلك ابن كتالونيا بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الحالي، الذي أصبح أسلوب تدريبه لبرشلونة متصدر الدوري الإسباني ظاهرة في ملاعب كرة القدم.
بدوره، خالف الدولي الفرنسي السابق زين الدين زيدان كل التوقعات بتحقيق إنجازات متتالية مع فريقه السابق ريال مدريد، من بينها ثلاثة ألقاب بدوري أبطال أوروبا.
وشهدت الفترة الماضية كذلك عودة أنطونيو كونتي إلى يوفنتوس بداية سيطرة الفريق في الملاعب الإيطالية.
وفيما نجح كرويف وغورديولا وزيدان في عالم التدريب كما هو حالهم مع فرقهم كلاعبين، لم ينجح آخرون في التدريب حتى الآن على الأقل، كما هو الحال مع تييري هنري في موناكو، وآلان شيرر مع نيوكاسل، إلى جانب فشل فيليبي إنزاغي وغاتوزو في تكرار إنجازات فابيو كابيلو أو كارلو أنشيلوتي مع ميلان، لتكون العودة بمثابة إنجاز للبعض أو إفساد لتاريخ البعض الآخر.