أصدرت السفارة الإماراتية في بريطانيا، الأربعاء، بيانا ردت فيه على التقارير الإعلامية التي تحدثت عن توقيف شخص بريطاني، من أصول سودانية، بسبب ارتدائه قميص منتخب قطر.
وقالت السفارة، في البيان الذي نشرته على حسابها في تويتر: "لقد علمنا من السلطات في إمارة الشارقة أن السيد علي عيسى أحمد، الذي يحمل الجنسيتين السودانية والبريطانية، قدم نفسه إلى مركز للشرطة في الإمارات في يناير الماضي، زاعما بأنه تعرض للتحرش والاعتداء على أيدي مشجعين للمنتخب الإماراتي لكرة القدم، لأنه قام بتشجيع الفريق القطري خلال بطولة كأس آسيا لكرة القدم".
وأضاف البيان: "وعمدت الشرطة إلى نقله إلى المستشفى حيث تم الكشف عليه، وخلص الطبيب المعالج إلى أن الجروح التي أصيب بها لا تتوافق مع الرواية التي ذكرها، ويبدو أنه تسبب بها بنفسه".
وتابع البيان: "وفي الرابع والعشرين من يناير 2019، اتهم السيد أحمد بإضاعة وقت الشرطة عبر تقديم بلاغ كاذب، وأقر هو بذلك، وسيخضع الآن للإجراءات في المحاكم الإماراتية".
وأضاف: "نحن الآن على اتصال مع السفارة البريطانية وفق الإجراءات المتبعة، والسيد أحمد يتحدث اللغة العربية ويفهم تماما الوضع الذي وضع نفسه فيه".
وتابع بيان السفارة الإماراتية بالقول: "لم يتم اعتقاله لأنه ارتدى قميص المنتخب القطري. وهذا مثال على شخص يحاول لفت اهتمام وسائل الإعلام وإضاعة وقت الشرطة".
وجاء رد السفارة الإماراتية في لندن بعد تقارير إعلامية بريطانية زعمت توقيف علي عيسى لأنه ارتدى قميص المنتخب القطري، دون أن تحاول التحقق من هذه الادعاءات.