بعيدا عن رغبات وعواطف المحللين الرياضيين والمتابعين للشأن الكروي في إنجلترا، تمكن كمبيوتر خارق من توقع الفريق الفائز ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الموسم الحالي، بحسب ما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية.
ويشهد الدوري الإنجليزي، الأكثر مشاهدة في العالم، سباقا محتدما حاليا للفوز به وهناك على الأقل 3 فرق مرشحة لإنهاء السباق في مايو المقبل في صدارة الترتيب، هي ليفربول ومانشستر سيتي وتوتنهام.
وبعد 25 جولة يتصدر ليفربول الترتيب برصيد 62 نقطة، بفارق 3 نقاط عن مطارده، مانشستر سيتي، و5 عن توتنهام، فيما يحل تشلسي في المركز الرابع برصيد 50 نقطة، مما يبعده عمليا عن المنافسة.
واستطاع الكمبيوتر أن يحدد، مع بقاء 13 جولة من نهاية البطولة، الفائز باللقب، والأربعة المتأهلين لبطولة دوري أبطال أوروبا، "التشامبيونزليغ"، كما تمكن من تحديد الفرق الهابطة للدرجة الأولى.
وخلال الأسابيع الماضية، سارع المحللون والصحفيون الرياضيون إلى ترشيح ليفربول، الغائب عن اللقب منذ 29 عاما، للفوز ببطولة هذا الموسم، خصوصا وأنه يتقدم حاليا بفارق 3 نقاط عن مان سيتي، حامل اللقب.
بينما يرجح خبراء فريق مانشستر سيتي للاحتفاظ باللقب للعام الثاني على التوالي، في حين يرجح آخرون فوز توتنهام هوتسبر بالبطولة بعد صحوة ينتزع من خلالها موقع الصدارة في البريميرليغ.
ولكن يمكن القول إن كل هذه الترشيحات تعتمد على العواطف والرغبات والمشاعر والغريزة الإنسانية، ولكن ما رأي الخبير المجرد والمنزه عن هذه العواطف والمشاعر، أي الكمبيوتر الخارق في مسألة لقب الدوري الإنجليزي؟
باختصار، الأمر لن يسر رفاق محمد صلاح والمدرب الألماني يورغن كلوب، إذ معتمدا على البيانات والمعلومات وبعمليات حسابية مجردة، قال الكمبيوتر الخارق كلمته.
وجاء ترشيح الكمبيوتر لفريق مانشستر سيتي ومدربه الإسباني بيب غوارديولا للفوز باللقب على حساب ليفربول.
وفي المركز الثالث حل فريق توتنهام، ثم تشلسي، بينما جاء فريق مانشستر يونايتد في المركز الرابع، ثم أرسنال وولفرهامبتون.
ولم يتضح بشكل واضح إلى ماذا استند الكمبيوتر في تحليله الأخير، وما إذا كان للحسابات الكروية المعتادة بشأن قوة الفريق، والبدلاء، والمباريات المتبقية علاقة بالأمر، أم أن المسألة تستند إلى حسابات أكثر تعقيدا ترتبط بتاريخ المتبارين ونتائجهم ومعدلات أداء اللاعبين مع تواصل المباريات.
أما الفرق المرشحة للهبوط، بحسب الكمبيوتر الخارق فهي هدرسفيلد تاون، وفولهم، وكارديف سيتي.