اكتسح باير ليفركوزن ضيفه بايرن ميونخ 3-1، السبت، مقدما خدمة لبروسيا دورتموند المتصدر الذي خرج متعادلا 1-1 مع مضيفه إينتراخت فرانكورت، في المرحلة العشرين من الـ"بوندسليغا".

وابتعد دورتموند بالتالي بفارق 7 نقاط عن الفريق البافاري.

على ملعب "باي أرينا"، أوقف باير ليفركوزن سلسلة من 7 انتصارات متتالية في الدوري لبايرن ميونخ وأسقطه 3-1، ليعقد من مهمته في الاحتفاظ باللقب الذي فاز به في المواسم الستة الأخيرة، ملحقا بالنادي البافاري الخسارة الرابعة منذ مطلع الموسم الحالي.

أخبار ذات صلة

بعد نهاية "رحلة ميونيخ".. روبن يختار وجهته المقبلة
بايرن ميونخ يجتاح شتوتغارت بالأربعة
رسميا.. دورتموند يضم مهاجم برشلونة "المعار"
دورتموند يعزز صدارة البوندسليغا.. ويبتعد بـ"التسعة"

وبدأ ليفركوزن بقوة وسيطر على مجريات اللعب، لكن بايرن ميونخ بدأ يدخل تدريجيا أجواء المباراة إلى أن نجح في افتتاح التسجيل بعد هجمة مرتدة سريعة أطلق فيها الفرنسي كينغسلي كومان كرة قوية، تصدى لها حارس ليفركوزن السلوفاكي لوكاس هراديسكي من دون أن يلتقطها، فوصلت إلى توماس مولر على الجناح الأيمن، ليمرر كرة عرضية متقنة تابعها ليون غوريتسكا برأسه من مسافة قريبة داخل الشباك (41).

وظن البايرن بأن هدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي سجل له الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، لكن الحكم لم يحتسبه بداعي التسلل، بعد أن عاد إلى تقنية الإعادة بالفيديو.

وانقلبت الأمور رأسا على عقب في الشوط الثاني لأن ليفركوزن رمى بثقله من أجل تعديل النتيجة، ونجح في إدراك التعادل أولا بواسطة جناحه الجامايكي ليون بايلي الذي سدد بيسراه كرة لولبية من ركلة حرة مباشرة بعيدا عن متناول الحارس زفن أولريتش، بديل مانويل نوير الذي أصيب في إصبع يده خلال تمارين الجمعة (53).

وأعطى الهدف جرعة معنوية لأصحاب الأرض الذين اعتمدوا عل الهجمات المرتدة، ومن إحداها استغل كيفن هولاند كرة عرضية ليتابعها بيسراه داخل الشباك البافارية لحظة خروج أولريتش (63).

ووجه الأرجنتيني لوكاس ألاريو الضربة القاتلة لبايرن ميونخ عندما استثمر كرة عرضية من يوليان براندت ليتابعها داخل الشباك. وأكد الحكم صحة الهدف بعدما استعان بتقنية الفيديو مجددا لمعرفة ما إذا كان ألاريو متسللا (87).

أما بروسيا دورتموند، فعاد بالتعادل من ملعب إينتراخت فرانكفورت 1-1.