قدم نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، مساء الثلاثاء، "هدية ثمينة" لفريق ليفربول بعد أن تمكّن من إلحاق الهزيمة ببطل الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي في المرحلة 24 من البريميرليغ.
وحول نيوكاسل يونايتد تأخره بهدف، ليهزم السيتي حامل اللقب 2-1 على استاد "سانت جيمس بارك".
ويقود الإسباني رافاييل بينيتز فريق نيوكاسل يونايتد، وهو الذي كان مديرا فنيا لليفربول عندما حقق معه لقب دوري أبطال أوروبا عام 2005 في المباراة الشهيرة في اسطنبول التي فاز فيها "الريدز" على إي سي ميلان الإيطالي.
وبهذه الخسارة أصبح أمام ليفربول فرصة توسيع الفارق إلى 7 نقاط، إذا تمكن من الفوز على ليستر سيتي الذي يحل ضيفا على ملعب "الآنفليد" مساء الأربعاء.
وتجمد رصيد السيتي عند 56 نقطة، متأخرا بفارق 4 نقاط عن ليفربول قبل لقاء "الريدز" و"الثعالب".
ويخوض ليفربول المباراة بعد استراحة بلغت حوالي 10 أيام، بحكم خروجه من بطولتي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة الإنجليزية.
وكان حامل اللقب بعيدا تماما عن أفضل مستوياته لكن هدفا سجله سيرجيو أغويرو بعد مرور 24 ثانية بدا أنه سيسهل طريقه نحو فوز سهل وثلاث نقاط.
لكن بدلا من ذلك، رد نيوكاسل الموجود فوق منطقة الهبوط مباشرة بطريقة غير متوقعة في الشوط الثاني، وسجل له سالومون روندون ومات ريتشي من ركلة جزاء في الدقيقة 80.
ووضعت هذه النتيجة حدا لبداية مذهلة من فريق المدرب بيب غوارديولا للعام الجديد، بعد أن بدا مستعدا لتحقيق فوزه الثامن على التوالي في 2019 بمجرد أن سجل أغويرو أسرع هذا الموسم في الدوري الممتاز.
وألغي هدف ثان سجله أغويرو بعد أن قرر الحكم أن كيفن دي بروين نفذ ركلة حرة بدون الحصول على إذنه في واقعة حصل فيها اللاعب البلجيكي على إنذار.
لكن سيتي دفع ثمن مستواه الباهت رغم استحواذه على الكرة، واستغل روندون دفاعا سيئا ليعادل النتيجة قبل أن يرتكب فرناندينيو مخالفة ضد شون لونغستاف داخل المنطقة ليسمح لريتشي بإشعال سعادة الجماهير في المدرجات.