ذكرت تقارير صحفية أن البرتغال قد توجه صفعة قوية لنجمها كريستيانو رونالدو، وتسحب الأوسمة الشرفية التي قدمتها له، وذلك بعد أن تورط الدون في مجموعة من القضايا، أبرزها "التهرب الضريبي"، التي اعترف فيها بذنبه.
وسوى مهاجم يوفنتوس الإيطالي، قضية التهرب الضريبي في إسبانيا، بقبول دفع مبلغ يقدر بحوالي 21.5 مليون دولار، بالإضافة إلى حكم بالسجن عامين مع وقف التنفيذ.
وأقر رونالدو بالتهم الموجهة إليه بعد أن توصل إلى تسوية، العام الماضي، مع السلطات المعنية في إسبانيا لتسوية القضية، بدفع غرامة وتعليق حكم السجن بحقه.
وقالت صحيفة "آبولا" البرتغالية، إن هناك مكانية لسحب كلا الوسامين اللذين منحا إلى "الدون"؛ وهما وسام (إنفانتي دون هنريكي) في 2014، ووسام (الشرف) في 2016.
وذكر المصدر أن لائحة "الأوسمة الشرفية" في البرتغال تنص على إمكانية التجريد من الأوسمة في حال صدر بحق حاملها حكما بالسجن، إلى جانب مخالفة قواعد أخرى.
ويلتزم الشخص المُوسّم في البرتغال بـ"تنظيم سلوكه العام والخاص وفقا لأحكام الفضيلة والشرف".
وقالت الصحيفة الرياضية إن ما صدر عن رونالدو "لا يتسم بالفضيلة والشرف"، معتبرة أن "سلوكه يقلل من احترام البرتغال.. مما قد يؤدي إلى اتخاذ إجراء تأديبي ضده".