في محاولة لمكافحة العنف الذي استشرى في الملاعب الجزائرية خلال السنوات الماضية، فرض الاتحاد الجزائري لكرة القدم على الأندية المحترفة، تأسيس رابطات لتنظيم المشجعين.
جاء ذلك في رسالة وجهها الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الثلاثاء، إلى 32 ناديا من الدرجتين الأولى والثانية في كافة أنحاء البلاد.
وقالت الرسالة التي نشرتها الرابطة المحترفة لكرة القدم، وهي الهيئة المكلفة بتسيير البطولة، على موقعها: "في إطار إطلاق اللجنة المكلفة بمكافحة العنف في الملاعب، تعلم الرابطة المحترفة الأندية أنها ملزمة بتنصيب لجنة أنصارها، مثلما ينص عليه القانون الصادر في يوليو 2013".
وسجلت الشرطة الجزائرية خلال مرحلة الذهاب من البطولة المحلية لكرة القدم بين أغسطس ونوفمبر، إصابة أكثر من 300 شخص، بينهم نحو 200 شرطي.
وأضافت الشرطة أن أحداث الشغب التي غالبا ما ترافق مباريات كرة القدم المحلية، أسفرت أيضا عن توقيف نحو 700 شخص.
ومنذ أعوام تشهد الملاعب الجزائرية بشكل شبه أسبوعي أحداث عنف بين المشجعين، لا تستثني أيضا اللاعبين ورجال الشرطة.
وتكررت أحداث العنف في الملاعب الجزائرية بشكل كبير في الأعوام الماضية، كان أبرزها عام 2014، عندما قتل اللاعب الكاميروني لنادي شبيبة القبائل ألبير إيبوسي في الملعب، بعد إصابته بمقذوفات من المدرجات.