فقد أصر اللاعب الأسطوري للفريق بول شولز، الذي كان أكثر المنتقدين للمدرب البرتغالي، إن مورينيو سعى إلى هذا الطرد، مشددا على أن الخلاف بينه وبين اللاعب أنطونيو فالنسيا هو سبب هذا الاعتقاد.

وكان جوزيه مورينيو قد طرد من تدريب الشياطين الحمر الشهر الماضي بعد بداية كارثية هذا الموسم، وخرج وبجعبته 15 مليون دولار كتعويض مالي.

ويبدو أن رأي شولز لم يتغير في المدرب السابق لمانشستر يونايتد، إذ أعاد التأكيد عليه مرة أخرى خلال مقابلة على القناة الثانية في التلفزيون النرويجي "تي في تو".

وقال شولز في المقابلة "شعرت بأن مورينيو لا يريد أن يبقى في أولد ترافورد.. لذلك فقد قام بهندسة عملية خروجه بصورة محكمة وكاملة في النهاية".

وأضاف "إن مؤتمراته الصحفية كانت مزعجة وسلبية.. لقد كان واضحا في نهاية المطاف أن اللاعبين لا يريدون أن يلعبوا له.. وحصل الأمر الصحيح في النهاية".

 وأشار شولز إلى أن مورينيو كان يحاول على الأرجح أن يجد مخرجا من أولد ترافورد عندما حدث الجدل مع قائد الفريق فالنسيا، الذي لعب إلى جانبه بين عامي 2009 و2013.

ووصف شولز اللاعب فالنسيا بأنه "الرجل الأكثر لطفا في العالم"، مضيفا "من المستحيل أن تختلف معه"، واعتبر هذا التطور بأنه "إشارة كبيرة بأن هناك خطبا ما"، بحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

ودافع شولز عن انتقاداته المتعلقة بأساليب مورينيو، خصوصا في الشهور الأخيرة من وجوده في مانشستر يونايتد، مشددا "باختصار كنت صادقا وأمينا بشأن شكوكي حياله وما رأيته منه".

وأوضح أن مورينيو بدأ بالشكوى منذ ما قبل بدء الموسم الكروي قائلا إن "اللاعبين ليسوا أكفياء بما فيه الكفاية، وهو ما لم أجبه منذ البداية".

يشار إلى مانشستر يونايتد حقق الفوز في 6 مباريات على التوالي منذ تولي أولي غونار سولشاير التدريب خلفا لمورينيو.