حصل المنتخب الفلسطيني بعشرة لاعبين على أول نقطة في تاريخه بكأس آسيا لكرة القدم، بعدما فرض التعادل بدون أهداف على سوريا في مباراتهما الافتتاحية بالنهائيات في الشارقة، الأحد.
وبعد خروجه من الدور الأول في مشاركته الوحيدة السابقة قبل 4 سنوات بثلاث هزائم متتالية، وضع المنتخب الفلسطيني، الذي طرد مدافعه محمد صالح في الدقيقة 69 بسبب الإنذار الثاني، أول نقطة في رصيده بالمجموعة الثانية، ليحصل على دفعة معنوية قبل مواجهة أستراليا حاملة اللقب في الجولة الثانية الجمعة.
وفي وقت سابق الأحد تعرضت أستراليا لهزيمة مفاجئة صفر-1 أمام الأردن، الذي سيواجه سوريا في الجولة الثانية باستاد خليفة بن زايد في العين، الخميس.
وأمام 8500 مشجع متحمس على ملعب الشارقة أغلبهم من السوريين، اكتفى المنتخب الفلسطيني بالدفاع في مواجهة فريق يسبقه بفارق 25 مركزا في تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا)، ومع ذلك كادت سوريا أن تتقدم في الدقيقة الثانية حين فشل ثنائي الهجوم عمر السومة وعمر خريبين في الوصول لكرة فهد يوسف العرضية، على بعد أمتار قليلة من المرمى.
وأبعد عبد الله جابر الظهير الأيسر للمنتخب الفلسطيني محاولة لخربين من على خط المرمى في الدقيقة السابعة، بعد أن توقف المدافعون في انتظار احتساب مخالفة لصالح الحارس رامي حمادة، بعد التحام مع مهاجم الهلال السعودي.
وتدخل حمادة ليحرم سوريا من التسجيل في الدقيقة 28، بعد أن تصدى بشكل رائع لضربة رأس من خريبين عقب تمريرة عرضية من الجناح أسامة أومري، الذي غادر الملعب بعدها مصابا ليلعب يوسف قلفا بدلا منه.
وبعد إصابة أومري، انتقلت الخطورة السورية إلى الجهة اليسرى عن طريق يوسف، والقائد مؤيد العجلان.
لكن رغم تفوقه العددي بعد طرد صالح إثر التحام هوائي مع خربين، لم ينجح المنتخب السوري في اختراق الدفاع الفلسطيني الصلب بقيادة عبد اللطيف البهداري، ولم تشكل أغلب كرات يوسف والعجلان العرضية خطورة كبيرة.
وكانت أقرب محاولة لسوريا في الشوط الثاني عن طريق ضربة رأس من السومة في الدقيقة 80، بعد تمريرة عرضية من تامر حاج محمد أبعدها الحارس حمادة إلى ركلة ركنية.