وجه بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، إشادة خاصة لمدافعه إيمريك لابورتي خلال مباراته أمام ليفربول مشيرا إلى إن سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي كان سينتهي لو خسر الفريق.
واضطر غوارديولا لإشراك لابورتي في مركز الظهير الأيسر ولم يرتكب أي خطأ تقريبا. وأضاف "تحية هائلة له للعب في هذا المركز غير المعتاد بالنسبة له. قدم أداء مذهلا ضد ثلاثي الهجوم".
ومع شهرته بأسلوبه المتقن والدقيق في التمرير أظهر سيتي أنه يستطيع يجتهد إذ لعب بحيوية في كل أنحاء الملعب للضغط على الفريق الضيف عند استحواذه على الكرة.
وأبلغ غوارديولا الصحفيين "الخسارة كانت تعني تقريبا انتهاء كل شيء. فارق عشر نقاط بالإضافة إلى فارق الأهداف يعني أن الفارق يصل إلى 11 نقطة وهو أمر صعب لتجاوزه حقا لكن الآن نتأخر عن المنافس بأربع نقاط.
"يجب علينا القتال لكن فارق الأربع نقاط يعد سببا كافيا للهدوء وهذه لحظة جيدة لتوجيه التهنئة والشكر إلى اللاعبين المذهلين. أظهروا مدى كفاءتهم ولعبوا أمام فريق مذهل.
"كانت مباراة ممتعة ولعب الفريقان من أجل الفوز. كانت مباراة نهائية بالنسبة لنا لأن الخسارة تعني انتهاء كل شيء تقريبا. كانت متكافئة مرة أخرى".
كومباني والتدخل العنيف ضد صلاح
وقال القائد فينسن كومباني مدافع سيتي "لم أكن قلقا من النتيجة. أنا سعيد للغاية بالأداء المذهل الذي قدمناه ضد فريق شرس وقوي من الناحية البدنية ونجحنا في مجاراته إن لم يكن أكثر من ذلك.
"الأداء الذي قدمناه فاق كل ما شاهدته من قبل. جاء من الشجاعة واللاعب رقم 12 كان أكثر من مجرد الجماهير فهو الرغبة وشيء بداخلك لا يمكن وصفه وظهر ذلك ونتحول إلى فريق أفضل عندما نلعب بمشاعر".
وربما كان كومباني محظوظا بالإفلات بحصوله على إنذار فقط بعد التدخل العنيف ضد محمد صلاح لكنه أوضح أنه لم يقصد إصابة المهاجم المصري.
وقال المدافع البلجيكي "أعتقدت أنه كان تدخلا رائعا ألم يكن كذلك؟ حصلت على الكرة ولمسته. لم أحاول إصابته بالتأكيد".
وأضاف "الأمر كان القيام بذلك أو تركه يذهب بالكرة في اتجاه المرمى. اتخذت القرار سريعا في عقلي".