للمرة الأولى في التاريخ، يشارك في بطولة كأس آسيا 24 منتخبا، وتأتي هذه التوسعة كجزء من حملة كروية عالمية، شملت توسعة أغلب البطولات القارية والعالمية.
وشارك في بطولة آسيا الأكبر 16 منتخبا في النسخ الأربع الماضية، بعد أن كانت قبلها تشمل 12 منتخبا فقط، ولكن إضافة 8 منتخبات للبطولة اليوم هي التوسعة الأكبر في تاريخها.
ومع توسع البطولة، تغيرت طريقة تأهل الفرق، لتسهل مهمة عبور دور المجموعات، ولكن مع تعقد مهمة التقدم في الأدوار الإقصائية.
وستستخدم البطولة النظام المتبع بكأس أمم أوروبا الجديد، ونظام بطولات كأس العالم السابق الذي استخدم في نسخ 1986 و1990 و1994.
وتقسم المنتخبات الـ24 على 6 مجموعات، تضم كل مجموعة منها 4 منتخبات، على أن يتأهل أول وثاني كل مجموعة لدور الـ16، بالإضافة لأفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث.
وسيواجه المتصدرين للمجموعات الأربع الأولى، الثوالث المتأهلين في دور الـ16، بحسب قرعة البطولة التي حددت قبل انطلاقها.
وستتيح فرصة التأهل كثالث المجموعة فرصة كبيرة لمنتخبات "طموحة" لم يسبق لها التأهل للأدوار الإقصائية، منها منتخبات عربية كفلسطين واليمن ولبنان.
وفي حال تعادل منتخبين حلوا بالمركز الثالث بعدد النقاط، سيعتمد فارق الأهداف لكل منتخب، وثم للأهداف المسجلة، لتحديد المتأهل.