يبدو أن لاعبا بعيدا عن أسوار مانشستر يونايتد كان خلف إقالة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو من منصبه، وفق ما رجحت تقارير إعلامية.
وكشف لاعب ليفربول الإنجليزي، شيردان شاكيري، أن أصدقاءه يلقبونه الآن بالرجل الذي تخلص من جوزيه مورينيو، المدرب المنفصل حديثا عن مان يونايتد.
ودخل اللاعب البالغ من العمر 27 عاما، بديلا في الشوط الثاني من مباراة يونايتد يوم الأحد، وسجل هدفين لتنتهي مواجهة الغريمين بثلاثة أهداف لواحد.
ووضعت النتيجة ليفربول في صدارة البريميرليغ بفارق 19 نقطة عن مانشستر يونايتد.
وكانت هذه الهزيمة النقطة التي أفاضت الكأس وجعلت إدارة الشياطين الحمر تعلن انفصالها عن مورينيو. وبما أن شاكيري ساهم بقوة في الهزيمة، فقد أصبح يلقب بـ"الرجل الذي تخلص من مورينيو".
ومنذ إقالة المدرب البرتغالي يوم الثلاثاء، لا يزال شاكيرى يتلقى العديد من الرسائل، التي تتهمه بأن إقالة مورينيو كانت نتيجة لهدفيه الاثنين.
وقال اللاعب إن المباراة كانت تاريخية بكل المقاييس، مضيفا: "أعتقد أن مانشستر يونايتد كان يرغب في تغيير مدربه بصرف النظر عن نتيجتها".